واشنطن تلغي اجتماعا استراتيجيا مع الكيان الإسرائيلي

ألغى البيت الأبيض اجتماعا استراتيجيا مع الكيان الإسرائيلي كان مقررا غدا الخميس، بعد مقطع فيديو نشره رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو انتقد فيه إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن.

وقال نتنياهو في مقطع الفيديو الذي نشره أمس الثلاثاء باللغة الإنجليزية: “من غير المعقول أن تقوم الإدارة الأمريكية في الأشهر القليلة الماضية بحجب الأسلحة والذخائر عن إسرائيل”.

وقالت صحيفة “هآرتس” العبرية اليوم الأربعاء: “ألغى البيت الأبيض اجتماعا استراتيجيا رئيسيا مع إسرائيل بعد مقطع فيديو نشره رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يوم الثلاثاء، انتقد فيه علنا إدارة بايدن، واتهم الولايات المتحدة بتأخير شحنات الأسلحة إلى إسرائيل”.

وأضافت الصحيفة: “كان من المقرر أن يعقد الاجتماع في واشنطن الخميس، وكان من المقرر أن يركز في المقام الأول على التقدم المحرز في البرنامج النووي الإيراني”.

ونقلت الصحيفة عن مسؤول كبير من الكيان المذكور لم تسمه، قوله: “بدلا من الوفد الذي كان من المفترض أن يسافر إلى واشنطن، بقيادة وزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر (مقرب من نتنياهو ويتولى ملف العلاقات مع واشنطن)، لن يكون هناك سوى اجتماع بين رئيس مجلس الأمن القومي تساحي هنغبي ومستشار الأمن القومي جيك سوليفان”.

و ترسل الولايات المتحدة إلى الكيان الإسرائيلي منذ بداية العدوان على غزة في 7 أكتوبر2023، كميات كبيرة من الأسلحة والمتفجرات. ورغم التفوق العسكري بالعتاد، يواصل الكيان طلب مزيد من الدعم بحجة تحقيق هدف القضاء على فصائل المقاومة الفلسطينية بقطاع غزة حتى مع مرور 9 أشهر من القصف الوحشي على قطاع غزة بكل مناطقه.

وكان الكيان وقع في أوائل يونيو الجاري صفقة لشراء 25 مقاتلة أمريكية من طراز “إف 35” بقيمة 3 مليارات دولار. وسبق للرئيس الاميركي بادين أن وقع في أبريل الماضي حزمة مساعدات للكيان تبلغ 26.4 مليار دولار، من بينها 14 مليار دولار مساعدات عسكرية.

و رغم الدعم العسكري الأمريكي المطلق لتل أبيب،يواصل الفلسطينيون مقاومة العدوان والحرب على قطاع غزة لمدة 9 أشهر، وهي الحرب التي ارتكب فيها الاحتلال الإسرائي مجازر ومذابح ومحارق، لم يوقفها مجلس الأمن الدولي بقرارين بوقف إطلاق النار، كما لم توقفها أومر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح رفح، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال إبادة جماعية”، وتحسين الوضع الإنساني المزري في غزة.

أخبار / مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى