واشنطن تقدم مشروع قرار لمجلس الأمن لوقف فوري لإطلاق النار بغزة
أعلن وزير الخارجية الأمريكية أنتوني بلينكن، أن بلاده قدمت مشروع قرار إلى مجلس الأمن الدولي يدعو إلى “وقف فوري لإطلاق النار في غزة مرتبط بالإفراج عن الرهائن”.
وقال في تصريح للصحافة على هامش زيارته للسعودية ضمن جولته السادسة بالمنطقة “أعتقد أن ذلك سيبعث برسالة وإشارة قوية (إلى إسرائيل)، ولكن بالطبع، نحن نقف مع إسرائيل وحقها في الدفاع عن نفسها، للتأكد من أن السابع من أكتوبر لن يتكرر مرة أخرى”.
وأشار بلينكن إلى أن واشنطن تضغط على تل أبيب “بأقصى ما تستطيع” لإدخال مزيد من المساعدات إلى المحتاجين في قطاع غزة، موضحا أن الوقف الفوري لإطلاق النار المرتبط بالإفراج عن الأسرى في غزة، وأن بلاده تعمل مع قطر ومصر بشكل وثيق لمحاولة التوصل إلى اتفاق بين حركة “حماس” والكيان الإسرائيلي.
وقد تم توزيع مشروع قرار معدل للمرة السادسة على أعضاء مجلس الأمن الدولي بشأن الحرب في قطاع غزة. ويقر مشروع القرار المعدل بضرورة وقف فوري ومستدام لإطلاق النار لحماية المدنيين من جميع الأطراف والسماح بإيصال المساعدات الأساسية وتخفيف المعاناة الإنسانية.
ويدعم مشروع القرار الجهود الدبلوماسية الدولية الجارية لتأمين وقف إطلاق النار المتعلق بالإفراج عن جميع الرهائن المتبقين. و قد فشل مجلس الأمن في وقت سابق في تبني مشروع قرار جزائري دعا إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة بعد استخدام واشنطن حق النقص.
وفي سياق متصل، ذكرت تقارير إعلامية أن زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ الأمريكي، تشاك شومر رفض أمس الأربعاء طلبا لرئيس وزراء الكيان الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بإلقاء كلمة أمام جلسة للأعضاء الديمقراطيين من خلال مؤتمر عبر الفيديو.
وقال تقرير نشره موقع “بانشبول” الإخباري الأمريكي، إن شومر ( أرفع مسؤول يهودي منتخب في الولايات المتحدة) لم يجد أنه من المناسب أن يخاطب نتنياهو أعضاء مجلس الشيوخ الديمقراطيين. بينما تحدث نتنياهو أمس الأربعاء عن غزة مع أعضاء مجلس الشيوخ الجمهور عبر تقنية “الفيديو كونفرانس”
وقد انتقد المتحدث الإعلامي لشومر حضور نتنياهو المنفصل في اجتماع الحزب الجمهوري، وقال في تصريح لموقع “أكسيوس” الإخباري، إن هذه القضايا لا ينبغي أن تصبح قضية حزبية. وكان شومر قال في تصريح له الأسبوع الماضي، إن نتنياهو ضل الطريق و أساء إدارة مرحلة ما بعد 7 أكتوبر 2023، وبات يشكل “عقبة أمام السلام” في المنطقة، داعيا “إسرائيل” إلى إجراء انتخابات جديدة.