مقال بـ”واشنطن تايمز”: الإسلام سيصبح أكبر ديانة بالعالم بحلول عام 2075

نشرت صحيفة “واشنطن تايمز” الأمريكية في عددها ليوم أمس الاثنين 2 يناير 2022، مقالا للحديث عن الإسلام وإمكانية أن يصبح أعظم ديانة في العالم خلال السنوات المقبلة، مقدما معطيات رقمية لمؤسسة وازنة تحدثت عن نفس النتيجة، منها مركز “بيو” الأمريكي للأبحاث، الذي سبق أن نشر تقريرا اعتبر فيه الإسلام أسرع دين انتشارا بين الأديان الأخرى في العالم.

وأكد المقال أن 2.2 مليار مسيحي يعيشون في العالم، مقابل 1.97 مليار مسلم،  لكنه يتوقع استنادا لمركز بيو للأبحاث وبسبب ارتفاع معدل الخصوبة عند المسلمين (2.9 طفل لكل امرأة في المتوسط، مقابل 2.6)،  أن يكون الإسلام هو الدين المسيطر في العالم  حوالي عام 2075.

ويتوقع كاتب المقال “دون فيدر” حدوث زلزال ديمغرافي يلوح في الأفق، مؤشرا لذلك ببلوغ معدل الخصوبة الأوروبي 1.49، ملاحظا أنه أقل بكثير من مستوى الإحلال البالغ 2.1، علاوة على فقدان أوروبا 1.1 مليون شخص العام المنصرم، وبلوغ معدل خصوبة المسلمين الأوروبيين 2.54.

وقال الكاتب “لستَ في حاجة لتكون خبيرا إحصائيا لمعرفة الاتجاه الذي تهب فيه العاصفة الديموغرافية”، متوقعا أن يشكل المسلمون الغالبية العظمى في 13 بلدا أوروبيا خلال سنة 2085، في دول تعد معقلا للمسيحيين.

ولا يخفي كاتب المقال تخوفه من هذه الحقيقة، إذ يرى أنه في الوقت الذي احتفل فيه المسيحون بميلاد عيسى عليه السلام في الأسبوع المنصرم، واحتفل فيه اليهود بحنوكة، فشل معظم الغرب في إدراك حقيقة  تؤكد أن عددا أكبر من الناس حول العالم سيحتفلون بشهر رمضان أكثر من عيد الميلاد.

ويسترسل المقال في عرض الكثير من الإحصائيات والمعطيات المؤدية لنتيجة واحدة هي توسع الدين الإسلامي، مقدما أرقاما عن انتشار الإسلام في روسيا وأوربا وأمريكا، وتراجع الأديان الأخرى بفعل إما الانتقال إلى الإسلام أو الإلحاد، حيث بلغ غير المعتقدين بالله 40 في المائة بفرنسا لأول مرة، وتصريح 37 في المائة بانجلترا وويلز بعدم اعتقادهم بالدين.

ويشير المقال نفسه إلى أنه في برمنغهام ( ثاني أكبر المدن البريطانية) يوجد 200 مسجد لاستقبال المصلين للصلاة، كما أن عمدة لندن نفسه مسلم. ويختتم الكاتب مقاله بالتأكيد أنه على مدار الألفية الماضية، كانت الحضارة الغربية مرادفة للمسيحية. وربما سيكون الغرب المسيحي قريبا مجرد ذكرى.

موقع الإصلاح

أخبار / مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى