هيئة فلسطينية تحذر من مخاطر متصاعدة على حياة أسير مضرب منذ 127 يوما
حذرت هيئة فلسطينية، الثلاثاء، من “مخاطر متصاعدة” على حياة أسير مضرب عن الطعام في سجن الاحتلال الصهيوني لليوم 127 على التوالي رفضا لاعتقاله الإداري.
وقال نادي الأسير الفلسطيني، في بيان نقلا عن وكالة “الأناضول”، إن “الأسير هشام أبو هواش المضرب عن الطعام رفضا لاعتقاله الإداري (دون تهمة)، يواجه وضعا صحيا خطيرا”.
وحذر البيان من “المخاطر المتصاعدة” على حياة أبو هواش، مشيرا إلى أنه “يقبع في مستشفى سجن الرملة الصهيوني في ظروف صحية متردية، ويرفض الاحتلال نقله لمستشفى مدني”.
وأضاف أن الأسير “يواجه منظومة صهيونية كاملة عملت بكافة أدواتها على التنكيل به بهدف إيصاله لمرحلة صحية خطيرة يصعب علاجها لاحقا”، متهما محاكم الاحتلال الصهيونية، بأنها “مارست دورا أساسيا في إجراءات التنكيل”.
ورفضت المحكمة العليا الصهيونية، الأحد الماضي، التماسا قدم بشأن طلب تعليق اعتقال أبو هواش إداريا، ونقله إلى مستشفى مدني، مدعية أن إدارة السجن هي من تقرر ذلك وأنها لا تستطيع إصدار أمر بضرورة نقله إلى مستشفى مدني.
وأبو هواش (40 عاما) من بلدة دورا جنوبي مدينة الخليل، اعتقل في 27 أكتوبر2020، وجرى تحويله للاعتقال الإداري.
والاعتقال الإداري، قرار حبس بأمر عسكري صهيوني بزعم وجود تهديد أمني، دون توجيه لائحة اتهام، ويجدد لـ6 شهور قابلة للتمديد.
ويعتقل الكيان الصهيوني في سجونه نحو 540 معتقلا إداريا، من أصل 4850 أسيرا، وفق مؤسسات مختصة بشؤون الأسرى.
الإصلاح