هيئة أكاديمية مغربية ترفض استقبال ممثلي الكيان الإسرائيلي بالمنتدى العالمي للسوسيولوجيا

أعلنت الهيئة المغربية للسوسيولوجيا أنها أبلغت الباحثين المشاركين في المنتدى العالمي الخامس للسوسيولوجيا المقام بالرباط، والجمعية الدولية للسوسيولوجيا عن عدم ترحيبها لأي منتم للكيان الصهيوني ولو ضمن أنشطة علمية وأكاديمية، احتراما للالتزامات الوطنية في هذا الصدد ولمشاعر المغاربة، وصونا للروابط التي تجمعنا معم مكونات المنطقة التي ننتمي إليها.
ويأتي ذلك في ظل الممارسات الهمجية المرتكبة ضد المدنيين الفلسطينيين، التي تتوخى منها سلطات الاحتلال إبادة مادية ومعنوية للوجود الفلسطيني. وأدانت الهيئة المغربية في بلاغ لها الهجوم على كل مقومات الشعب الفلسطيني، ونددت بكل أشكال الإبادة الممارسة ضد حقه في الوجود ضمن وطن مستقل يمارس فوق ترابه سيادته ويعيش كرامته.
وطالبت الهيئة المغربية للسوسيولوجيا المجتمع الدولي باتخاذ الإجراءات اللازمة بوقف هذه جرائم كيان الاحتلال المرتكبة في حق الشعب الفلسطيني، وضمان حقوقه المشروعة خدمة للسلم العالمي والإقليمي.
وأكدت الهيئة أن الاحتكام إلى الأخلاقيات الأكاديمية التي تقوم عليها قوانين الجمعية الدولية للسوسيولوجيا ضروري وواجب فيما يتعلق باحترام المواثيق الدولية والقرارات ذات الصلة، خاصة ما تعلق بالقضية الفلسطينية خلال انتقاء المشاركات وبرمجتها. وأنها لا تقبل أي سردية تمس بحقوق الشعب الفلسطيني.
وجاء هذا البلاع في سياق انعقاد المنتدى العالمي الخامس للسوسيولوجيا، الذي أعلنت الجمعية الدولية للسوسيولوجيا عن احتضان الرباط له من 6 إلى 11 يوليوز 2025، حيث عبرت الهيئة المغربية للسوسيولوجيا أن استضافتها للمنتدى لا تتحقق إلا بضرورة احترام القيم المغربية والمواقف المرتبطة بها، وخاصة ما تعلق بالقضايا الحيوية للمغرب وذات الصلة، والتي تنخرط الهيئة المغربية في الترافع حولها وفق ما تمليه المصلحة الوطنية والدولية للمملكة المغربية.