هيئات مغربية تحتفي بوقف إطلاق النار في غزة

احتفت شخصيات وهيئات مغربية بالإعلان اتفاق لوقف إطلاق النار بين الاحتلال الإسرائيلي وحركة حماس في غزة، الذي يدخل الأحد حيز التنفيذ.

وقالت مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين Uنه بانتصار المقاومة وصمود الشعب الفلسطيني بإعلان اتفاق وقف العدوان على غزة العزة وتخريب الأسرى الشامخين تكون المقاومة الفلسطينية الباسلة قد حققت انتصارا تاريخيا على العدو الصهيوني المجرم (وداعميه) الذي فشل في أهداف الحرب والعدوان .

وقالت المجموعة في بلاغ عاجل صدر مساء أمس الأربعاء عقب الإعلان عن الاتفاق: “الشعب المغربي يبارك للشعب الفلسطيني انتصار معركة طوفان الأقصى ويعاهد الشهداء على مواصلة المقاومة حتى تحرير كل فلسطين وحتى إسقاط التطبيع”.

ووجه رئيس حركة التوحيد والإصلاح الدكتور أوس رمّال رسالة إلى أهل غزة مباشرة بعد الإعلان عن اتفاق وقف إطلاق النار واختار توجيهها من خلال إطلالته على موقع “الإصلاح” في سلسلة “من محراب الإصلاح”.

وقال رئيس الحركة في رسالته “نبارك لكم إخواننا في غزة الأبية ولكل أهل فلسطين الكرام هذا النصر الذي سطرتموه بدماءكم وصمودكم في وجه العدوان، لقد أثبتم مرة أخرى أن إرادة الحق والصمود والمقاومة قادرة على كسر غطرسة الاحتلال وإجباره على التراجع مهما عظم بطشه وكثر داعموه وأنصاره.

وأكد الدكتور أوس رمّال في رسالته التي اعتبرها أقصر إطلاله “في محراب الإصلاح” بعنوان “اِرفعي رأسكِ واشمخي فأنتِ غزّة”، أن هذا الانتصار ليس لفلسطين وحدها بل هو انتصار للأمة بأكملها ولكل من يؤمن بالعدالة والكرامة في هذه الدنيا، ووصف أهل فلسطين بأنهم أيقونة العزة والكرامة في هذا الزمان. 

وعبرت المبادرة المغربية للدعم والنصر عن فخرها واعتزازها بانتصار المقاومة واندحار العدوان الصهيوني وصمود غزة العزة وووجهت في بلاغ لها تحية الشرف والكرامة للمقاومة الفلسطينية وذلك على إثر الإعلان عن وقف اطلاق النار في غزة بعد 15 شهرا من حرب الإبادة الجماعية.

وبعث حزب العدالة والتنمية برسالة للدكتور خليل الحية رئيس حركة المقاومة الإسلامية -حماس-، عبّر فيها عن فرحته العارمة بوقف إطلاق النار في غزة كما هنأ المقاومة بالانتصار.

ومما جاء في الرسالة “لقد انتصرت المقاومة بفضل الله عز وجل، ثم بعقيدة وعزيمة وصبر وثبات وصمود المقاومة والشعب الفلسطيني، وفشل الكيان الصهيوني بغروره وهمجيته ووحشيته، وخضع مرغما بعد شهور من المماطلة لأغلب شروط المقاومة..”.

وهنأ مسؤول مكتب العلاقات الخارجية بجماعة العدل والإحسان محمد حمداوي الشعب الفلسطيني ومقاومته بالانتصـار، التاريخي، معتبرا أنه رغم الآلام والجراح العميقة ورغم الأهوال انتصرت غزة، مترحما على الشهداء وداعيا للجرحى بالشفاء.

وباركت منظمة التجديد الطلابي للشعب الفلسطيني الأبي ومقاومته البطلة ووصفت الاتفاق بالنصر المؤزر ودحر العدوان على غزة العزة والصمود، واستحضرت في منشور على صفحتها الرسمية بموق “فايسبوك” المقولة الشهيرة لمؤسس حركة المقاومة الإسلامية حماس عز الدين القسام قوله “وإنه لجهاد.. نصر أو استشهاد”.

أخبار / مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى