هيئات مدنية وسياسية ونقابية تدعو للمشاركة في المسيرة الوطنية لدعم فلسطين
وجهت فعاليات مدنية ونقابية وحقوقية مختلفة نداءات للشعب المغربي من أجل المشاركة في المسيرة الوطنية التي التي ستنظم يوم الأحد 10 دجنبر 2023 ابتداء من العاشرة والنصف صباحا انطلاقا من ساحة باب الأحد بالرباط، استجابة للدعوة التي وجهتها مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين من أجل التعبئة والمشاركة في المسيرة الوطنية.
ودعت المبادرة المغربية للدعم والنصرة في نداء لها صدر أمس الأربعاء الشعب المغربي للمشاركة في المسيرة للمطالبة بالإغلاق الرسمي لما أسمته مكتب العار بالرباط ووقف كافة أشكال التطبيع مع العدو الهمجي.
وفي نداء بعنوان “حيّ على مسيرة النّصرة حيّ على مسيرة الرّباط “، دعا رئيس حركة التوحيد والإصلاح الدكتور أوس رمّال للمشاركة في المسيرة للتأكيد للعالم أن المغاربة على أتم الاستعداد وأعلى منسوب من الجاهزية لمناصرة إخواننا في فلسطين ولحماية مقدساتنا ورفض جرائم الاحتلال الهمجي ودعم المقاومة وغزة حتى النصر والتحرير.
ووجهت نقابة الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب بدورها نداء للشغيلة المغربية والشعب المغربي للمشاركة في المسيرة إدانه لما ترتكبه عصابات ومليشيات الكيان الغاصب وجماعات المستوطنين الإرهابية من جرائم حرب ضد الإنسانية والإبادة الجماعية التي تستهدف الشعب الفلسطيني.
كما دعت الكونفدرالية الديمقراطية للشغل إلى المشاركة المكثفة في المسيرة الوطنية التضامنية مع الشعب الفلسطيني. ليوم الأحد المقبل 10 دجنبر 2023 بالرباط. أمام صمت المنتظم الدولي بل وتآمر العديد من الدول الغربية. التي ترسل السلاح والعتاد بغية تهجيره من أرضه لقيام دولة الكيان الصهيوني على فلسطين كلها”.
كما دعا حزب العدالة والتنمية في بلاغ لأمانته العامة إلى المشاركة المكثفة في مسيرة الأحد لدعم الشعب الفلسطيني الصامد ومقاومته الباسلة والمطالبة بوقف حرب الإبادة الجماعية في غزة. كما دعت فيدرالية اليسار الديمقراطي الشعب المغربي إلى المشاركة بكثافة في مسيرة يوم الأحد الداعمة للحق الفلسطيني.
وتندرج المسيرة الوطنية الشعبية حسب بلاغ صادر عن مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين في إطار الاحتفاء باليوم العالمي لحقوق الإنسان، ومواصلة الفعاليات الشعبية التي تنظمها من أجل دعم الشعب الفلسطيني، ومقاومته، والاستمرار في إدانة جرائم الحرب والإبادة الجماعية التي يواصل الاحتلال الصهيوني ارتكابها ضد أهلنا في غزة والضفة وفي كل الأراضي الفلسطينية.
موقع الإصلاح