هناوي يشيد بالموقف الرسمي القوي للمغرب الذي رفض زيارة مجرم الحرب “نتنياهو”
أكد المناضل عزيز هناوي؛ نائب رئيس المرصد المغربي لمناهضة التطبيع، أن استعمار فلسطين مؤشر أساسي حول حال الأمة وحال الإنسان عموما، مضيفا أن كل الانتفاضات والحركات الشعبية التي قامت كانت تنادي بتحرير فلسطين.
وبخصوص خروج وايحمان من السجن؛ اعتبر هناوي أن هذا الخروج هو خروج معنوي وليس شخصي، معتبرا أنه تتركز فيه كل أطياف المجتمع المغربي الإسلامي اليساري الأمازيغي النقابي… موضحا أن اعتقاله كان بسبب كشف ثغر اختراق المغرب عبر الذراع الفلاحي ووقوفه على جريمة تسويق ثمور لشركة للجيش الصهيوني.
وأشاد نائب رئيس المرصد المغربي لمناهضة التطبيع، بموقف المغرب الذي رفض فيه الملك محمد السادس نصره الله زيارة رئيس وزراء الكيان الصهيوني نتنياهو للمغرب.
وأضاف هناوي أن الكيان الصهيوني والسفارة الفرنسية يريدون الاشتغال على النسيج الوطني غبر بوابة التطبيع الصهيوني لتفخيخه وزراعة المفخخات كي يكون قابل للانفجار وصناعة الفوضى.
وبخصوص ما يسمى بصفقة القرن اعتبر نائب رئيس المرصد المغربي أن الذين يتكلمون على هذه الصفقة قدا باعوا فلسطين منذ مئات السنين. متسائلا حول عمل مؤسسة “ميبي” الأمريكية التي تعمل داخل المغرب وذلك بنشرها خريطة المغرب مبتورة من الصحراء دون أن يتدخل وزير الخارجية أو وزير الداخلية في الأمر.
يذكر أن مداخلة المناضل عزيز هناوي تأتي في إطار الندوة التي نظمتها حركة التوحيد والإصلاح إقليم تمارة بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني أمس السبت 07 دجنبر 2019، تحت شعار “تحرير فلسطين نهضة أمة ” بمركز تكوين وتقوية قدرات الشباب بتمارة.
اللجنة الإعلامية تمارة – الإصلاح