“نيويورك تايمز” الأمريكية تنشر تحقيقا مثيرا حول اقتحام قوات الاحتلال لنابلس
نشرت صحيفة “نيويورك تايمز” تحقيقا، حللت فيه صور فيديو للهجوم نفذه جيش الاحتلال “الإسرائيلي” الأسبوع الماضي في البلدة القديمة بنابلس انتهى باستشهاد 11 فلسطينيا.
وشاركت في التحقيق هيلي ويلز وكريستيان تريبيت وباترك كينغزلي. وحصلت “نيويورك تايمز” على كاميرات مراقبة ولقطات فيديو صورها شهود عيان وشهادات من عدة مواقع في مدينة نابلس، وراجعت منشورات ونقل حي من وسائل التواصل الاجتماعي من أجل الكشف عن متى وكيف بدأ التحرك القاتل.
وقالوا المشاركون في التحقيق “كان هدف القوات الإسرائيلية التي دخلت نابلس القبض على ثلاثة مسلحين في جماعة فلسطينية اختبأوا في بيت آمن. وعندما اندلع القتال مع الثلاثة انتشرت الفوضى أبعد من الأهداف المعلنة وإلى الشوارع المليئة بالحركة قريبا من مكان الهجوم”.
وأضافوا “بعد دقائق من العملية الخطيرة والنادرة التي تجري في وضح النهار، جاءت تعزيزات إسرائيلية جديدة. ودخلت القوات إلى نابلس حيث حاصرت المدينة القديمة وأغلقت مناطق الدخول والخروج إليها”.
وأشارت الصحيفة ذاتها إلى أن الجنود استهدفوا في عرباتهم المصفحة بالحجارة وأطلق مقاومون فلسطينيون النار عليها. وأظهرت بعض لقطات الفيديو استخدام جنود الاحتلال القوة القاتلة ضد فلسطينيين عزل.
ويقول المسؤولون الفلسطينيون إن الهجوم بداية دموية لهذا العام، حيث استشهد 64 فلسطينيا في الشهرين الأولين منه. وقال عمر شاكر مدير فلسطين المحتلة في منظمة هيومان رايتس ووتش إنه “في مدينة نابلس، فأنت أمام مداهمة حدثت في النهار وهي مختلفة عن التصرفات الأخرى.. يبدو أن نتيجة هذا كان عدد كبير من المصابين”.