نيكاراغوا تقطع علاقاتها مع الاحتلال الإسرائيلي
أعلنت نيكاراغوا قطع كافة علاقاتها الدبلوماسية مع الاحتلال “الإسرائيلي” تضامنا مع الشعب الفلسطيني، وذلك استجابة لقرار صادق عليه برلمان نيكاراغوا بالإجماع يطالب الحكومة باتخاذ إجراءات تتزامن مع الذكرى الأولى لبدء العدوان الإسرائيلي المتواصل على غزة.
وأوردت وكالة “الأناضول” بيانا صادرا عن حكومة نيكاراغوا تقول فيه إن “دولة نيكاراغوا ستظل دائما متضامنة مع الشعب الفلسطيني وحكومته اللذين يتعرضان للتدمير والهمجية”، لافتا إلى إلى معاناة الشعب الفلسطيني جراء الهجمات الإسرائيلية.
ونقل موقع “لبنان 24” ترحيب فلسطين بقرار نيكاراغوا قطع علاقاتها الدبلوماسية مع الاحتلال الإسرائيلي بسبب استمرار القتل والدمار ضد الشعب الفلسطيني وباقي شعوب المنطقة.
كما رحبت فصائل المقاومة الفلسطينية بقرار نيكاراغوا. وفي هذا الشأن، قالت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” إن “قطع نيكاراغوا علاقاتها الدبلوماسية مع إسرائيل خطوة شجاعة في طريق عزلها.
وأشادت حركة الجهاد الإسلامي بالخطوة التي أقدمت عليها حكومة نيكاراغوا، قائلة “نضع هذا الموقف، الذي سبقت إليه عدد من بلدان أمريكا اللاتينية، برسم الحكومات العربية والمسلمة المطبعة مع الكيان المجرم، ولا سيما تلك التي توفر له شريان الإمداد الاقتصادي وخطوط الدعم.
وثمنت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين “الموقف الجريء لحكومة نيكاراغوا بقطع العلاقات الدبلوماسية مع الكيان الصهيوني”، قائلة “هذا القرار المهم نموذج يجب أن تسلكه كل الدول التي تدّعي الحرية والعدالة الإنسانية”.