أخبار عامةالرئيسية-فلسطين

نداء عاجل لتوفير لوازم الإيواء والملابس والأغطية للنازحين بغزة

أطلق مركز غزة لحقوق الإنسان نداء عاجلا لتوفير لوازم الإيواء والأغطية والملابس الشتوية لمئات آلاف النازحين الفلسطينيين في قطاع غزة، الذين يعيشون في خيام بالية.

وأكد المركز في بيان له يومه الإثنين 10 نونبر 2025، أن نحو مليوني فلسطيني في قطاع غزة يعيشون كارثة إنسانية تتفاقم يوما بعد يوم مع اقتراب فصل الشتاء، في ظل غياب المأوى الآمن، ونقص الخيام، وندرة الأغطية والملابس الشتوية.

وأضاف أن النازحين يعيشون في ظروف تفتقر إلى أي حماية من البرد أو المطر، وسط انعدام شبه كامل لمواد التدفئة وغياب البنية التحتية اللازمة لتصريف مياه الأمطار، مما يهدد بتحول المخيمات إلى بؤر للغرق والأمراض الموسمية.

وأكد المركز أن هذا الواقع القاسي يعيشه مئات آلاف النازحين، في وقت تواصل فيه قوات الاحتلال فرض سيطرتها على أكثر من 50% من مساحة قطاع غزة، مانعةً حركة المدنيين وباحثي الإغاثة، ومقيدةً أي إمكانية للانتقال إلى أماكن أكثر أمانًا أو مناسبة للسكن.

وفي سياق متصل، أكد المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان أنه وبعد مرور شهر على إعلان وقف إطلاق النار في قطاع غزة، ما تزال إسرائيل” تواصل تنفيذ جريمة الإبادة الجماعية ضد المدنيين الفلسطينيين بأساليب متعددة.

ووثق المرصد خلال الأسابيع الأربعة الماضية، استمرار جرائم القتل العمد التي ينفّذها جيش الاحتلال ضد المدنيين، إذ يقتل ما معدله ثمانية فلسطينيين يوميا، وبيّن أنّ جيش الاحتلال يواصل ارتكاب خروقات وجرائم يومية لوقف إطلاق النار، من خلال القصف الجوي والمدفعي وإطلاق النار، والاستمرار في تدمير المنازل والمباني، خاصة في شرق مدينتي خان يونس وغزة.

وأكد أن هذه الأفعال تعكس نهجا منظما لتدمير مقوّمات الحياة في القطاع وحرمان سكانه من أبسط حقوقهم، في انتهاك جسيم لأحكام القانون الدولي، منبها إلى أنه مع غياب أيّ آلية رقابة دولية فعّالة لوقف إطلاق النار، تواصل “إسرائيل” انتهاكاتها على أرض الواقع، بما في ذلك إخراج المناطق التي تسيطر عليها من معادلة وقف الأعمال الحربية.

وجدد الأورومتوسطي تحذيره من أن أخطر ما يجري حاليا هو تفكيك وحدة النطاق الجغرافي لقطاع غزة، وتحويله إلى مناطق معزولة غير قابلة للحياة، بما يكرّس واقعا دائما من الانقسام الجغرافي والديموغرافي، ويدفع السكان نحو التهجير القسري باعتباره الخيار الوحيد للنجاة.

وطالب المجتمع الدولي باتخاذ خطوات عملية وفورية لفرض حماية حقيقية للمدنيين، وضمان الانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية من القطاع، والإنهاء الفوري والشامل للحصار غير القانوني.

وصباح يومه الإثنين، نفذت قوات الاحتلال “الإسرائيلي”، عمليات قصف وإطلاق نار ونسف للمباني شرقي قطاع غز، كما نفذ عمليات نسف شرقي مدينة خان يونس جنوبي القطاع، ما أدى إلى وقوع انفجارات ضخمة بالتزامن مع قصف مدفعي وإطلاق نار مكثف من الآليات “الإسرائيلية” شرقي خان يونس.

وأطلقت آليات الاحتلال النار، فيما شنت طائراته سلسلة غارات جوية عنيفة على شرقي خان يونس، كما شنت طائرات الاحتلال غارات جوية على مدينة غزة، في خرق متواصل لاتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 10 أكتوبر الماضي.

وكالات

أخبار / مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى