نداء الحركة: وضع استراتيجية وطنية تعطي الأولوية للمجالات الحيوية من بينها تفعيل وظائف الزكاة
دعت حركة التوحيد والإصلاح إلى وضع استراتيجية وطنية واضحة المعالم تعطي الأولوية للمجالات الحيوية لبلادنا، انطلاقا من النهوض بالبحث العلمي، وتطوير قطاع الصحة، والسعي لتحقيق الاكتفاء الذاتي في المواد الأساسية، ودعم المنتوجات الوطنية تشجيعا للمقاولة المغربية ودعما للاقتصاد الوطني، وتعزيز العدالة الاجتماعية، وتفعيل الوظائف الاجتماعية والتنموية لشعيرة الزكاة.
وأصدرت الحركة نداء في هذا الإطار، موجه إلى السلطات العمومية والمؤسسات الدستورية ومختلف الهيآت الرسمية، وإلى الهيئات السياسية والنقابية والمدنية وكافة الفعاليات الوطنية، وإلى العلماء والدعاة ورموز الفكر والثقافة والإعلام، وإلى عموم الرأي العام الوطني، إسهاما منها في هذا المجهود الجماعي ومن أجل الإسهام الفعَّال والانخراط الإيجابي.
ونوهت الحركة بحصيلة الجهد الجماعي للمغاربة التي تستحق التنويهَ والتثمين والاعتبار بدروسها، وتُعزِّز صورة النموذج المغربي وإشعاعه الخارجي، وهو ما عبرت عنه معظم الهيئات الفاعلة في المجتمع، كما أن هذه الظرفية تشكل فرصة إصلاحية واعدة، إذا أُحسن استثمارُها والتعاطي المسؤول معها، لتجديد الثقة والتعبئة الوطنية الشاملة والتفكير الجماعي في مستقبل أفضل لبلادنا.
الإصلاح