ناشطون أمريكيون يطالبون “غوغل” و”أمازون” بإنهاء عقودهما مع الاحتلال
شارك عشرات الناشطين والعاملين في شركتي (أمازون وغوغل) في مظاهرة أمام قمة شركة “أمازون” بمدينة نيويورك، لمطالبتها بإلغاء عقودها مع الاحتلال “الإسرائيلي”.
وحسب جريدة “فلسطينيو الخارج” الالكترونية، احتشد مجموعة من عمال الشركتين، الأسبوع المنصرم، مع ناشطين خارج القمة السنوية لعملاق التكنولوجيا لمطالبة الشركتين بإلغاء عقدها مع الاحتلال الذي وُقّع قبل نحو عامين، والذي يمكّن سلطات الاحتلال من مراقبة الفلسطينيين وشن هجوم عليهم.
وأضاف المصدر ذاته أن هذا المشروع يوفّر دعماً للبيانات لما تسمى سلطة الأراضي “الإسرائيلية”، لتسهيل الاستيلاء على أراضي الفلسطينيين وتوسيع المستوطنات.
وأفاد المصدر نفسه أن بعض العاملين عبروا خلال المظاهرة عن رفضهم لسياسة شركتي (أمازون وجوجل)، عبر عقد خدمات الحوسبة السحابية بمشروع Nimbus، بما يزيد على مليار دولار مع الحكومة والجيش “الإسرائيليين”.
وأوضح المصدر أنه في كلمات أمام مقر انعقاد القمة (Amazon Web Services) ،أكَّد الناشطون على رفضهم المشاركة في دعم الفصل العنصري وجرائم الحرب ضد الشعب الفلسطيني.
ويحضر قمة “أمازون” الآلاف من المختصين والباحثين والعلماء في مجال التكنولوجيا، فيما جاءت هذه التظاهرة رفضاً لاستمرار الشركة في تقديم خدمات تكنولوجية للاحتلال. وكانت خدمات “أمازون ويب وغوغل كلاود” وقعتا عقداً بقيمة 1.22 مليار دولار لتوفير تكنولوجيا السحابة للحكومة وجيش الاحتلال.
وتبلغ قيمة عقد مشروع “NINBUS” بين الشركتين والاحتلال، 1.2 مليار دولار. ويتضمن تزويد الوكالات “الإسرائيلية” بالخدمات الأمنية، كما يوفر للاحتلال استخدام خدمات الشركتين السحابية لتمكينه من توسيع المستوطنات من خلال دعم بيانات “إدارة الأراضي الإسرائيلية”.