نائبة إسبانية ترفض علاقات بلادها مع “إسرائيل”
انتقدت النائبة الإسبانية إيوني بيلارا استمرار العلاقات بين بلادها وبين الاحتلال “الإسرائيلي” رغم مرور عام على اقتراف دولة الاحتلال للإبادة الجماعية على قطاع غزة.
وقالت وزيرة الشؤون الاجتماعية السابقة في جلسة للبرلماني الإسباني “أتساءل كيف يمكن أن تبقى البعثة الإسبانية لدى الأمم المتحدة لسماع خطاب إرهابي مثل نتنياهو بينما كانت الوفود الأخرى في العالم تنهض وتغادر؟”.
وتساءلت زعيمة حزب “نستطيع” الإسباني في الفيديو الذي نقلته موقع الجزيرة، “كيف يمكن بعد عام من الإبادة الجماعية أن تستمر إسبانيا في شراء وبيع والسماح بنقل الأسلحة عبر موانينا إلى إسرائيل لكي تواصل ارتكاب الإبادة الجماعية؟”.
كما تساءلت إيوني بيلارا، أمام تصفيق النواب النواب، “كيف يمكن أنه بعد عام لم نتمكن حتى من قطع العلاقات الدبلوماسية مع كيان إرهابي؟”، منبهة الحكومة إلى أن عام يمر على أخر مرحلة من هذه الإبادة الجماعية التي يرتكبها الكيان الإرهابي الاسرائيلي ضد شعب فلسطين.
يذكر أن إسبانيا قامت بعدة خطوات منها الانضمام الرسمي لدعوى الإبادة الجماعية أمام محمة العدل الدولية، مع استقبال أول سفير لدولة فلسطين، والاعتراف الرسمي بالدولة الفلسطينية، وقيادة مبادرة الاعتراف بها، كما شهدت تنظيم إضراب عام لمدة 24 ساعة ضد حرب الإبادة في فلسطين.