“ميتا” تفرض قيود جديدة على ولوج القاصرين لمنصتي “فيسبوك” و”إنستغرام”
أعلنت مجموعة “ميتا” أمس الثلاثاء 09 يناير 2024 عن فرض قيود جديدة على ولوج القاصرين إلى بعض المحتويات على منصتي “فيسبوك” و”إنستغرام” .
وأوضحت المجموعة الأميركية أنها أدرجت تلقائيا كل حسابات المراهقين في فئة الإعدادات الأكثر صرامة للشبكتين الاجتماعيتين، مما سيصعب الولوج إلى المحتويات “الحساسة”.
وينطبق هذا الإجراء على الحسابات التي يتبين أنها تخص قاصرين تتراوح أعمارهم بين الثالثة عشرة (وهو الحد الأدنى المطلوب للتسجل في الشبكتين) والخامسة عشرة (الثامنة عشرة في بعض البلدان).
وتحد القيود الجديدة أيضا من إمكانية وصول مستخدمين آخرين إلى قائمة “أصدقاء” القاصرين ومن متابعة حساباتهم وكذلك من التعليق على منشوراتهم، كما أن البحث الجديد في المحتوى عن مصطلحات معينة، مثل “إيذاء النفس” أو “الانتحار” أو “اضطرابات الأكل” أو “الشره المرضي”، لن يؤدي إلى أي نتائج لهؤلاء المراهقين. وبدلا من ذلك، ستظهر للمستخدم رسالة وقائية تقترح عليه الاتصال بمتخصص أو صديق أو الرجوع إلى قائمة النصائح التي من المحتمل أن تساعده.
ويأتي هذا الإعلان في الوقت الذي اتُهمت فيه شركة “ميتا” وغيرها من عمالقة وسائل التواصل الاجتماعي لسنوات بإيذاء الصحة العقلية للمراهقين، حيث كانت المنصتان Instagram و Facebook هدفا للعديد من الشكاوى من ولايات أو أفراد أمريكيين، الذين يطلبون من المنصة التوقف عن معاملة المستخدمين من الأطفال والمراهقين كبالغين.