موظفون بـ”غوغل” و”أمازن” يحتجون ضد السيطرة على حياة الفلسطينين بالتكنولوجيا
تظاهر عاملون من شركتي “غوغل” و”أمازون”، أمام مقار الشركتين في الولايات المتحدة الأميركية، احتجاجا على التضييق على الفلسطينيين، ورفضا لعقد وقعته إدارة الشركتين مع الكيان الصهيوني لنقل قاعدة بياناته إلى تكنولوجيا الغيوم المملوكة للشركتين.
وبثت قناة الجزيرة تقريرا عن احتجاج موظفين من شركتي “غوغل” و”أمازون”، أمس الخميس، مظهرة رفع شعارات منددة بإقدام الشركة على التعاقد مع الكيان الصهيوني، وتمكينه من تكنولوجيا تعزز تفوقه وارتكابه جرائم ضد الشعب الفلسطيني.
ودعمت منظمة “لا لتكنولوجيا الفصل العنصري” الوقفات الاحتجاجية، عقب إطلاق حملة للتوقيع على عريضة موجهة لإدارة الشركتين، وقع عليها حتى بداية هذه الشهر ما يقارب أربعين ألف مواطن أمريكي لمطالبتهما بالتوقف عن التعامل مع “نظام الفصل العنصري الإسرائيلي” والانسحاب من عقد مشروع “نيمبوس”.
ويعد مشروع “نيمبوس” أحد المشاريع المشتركة بين غوغل وأمازون والكيان الصهيوني، قيمته 1.2 مليار دولار، ويوفر تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي لجيش الكيان الصهيوني بما في ذلك كاميرات مراقبة ، دون أن يكون للشركات الأمريكية حق التدخل في الطريقة التي تُستخدم بها تلك التكنولوجيا.
يشار إلى أن منظمة “هيومن رايتس ووتش” ومنظمة “بيتسيلم” أصدرتا تقارير تؤكد أن الكيان الصهيوني يحافظ على نظام الفصل العنصري، ويحكم فيه القبضة على حياة الشعب الفلسطيني ويحرمه من حقوق الإنسان الأساسية.
الإصلاح