من نحن

حركة التوحيد والإصلاح هي : 

 جمعية مغربية مفتوحة في وجه كل من يريد أن يتعاون على التفقه في دينه والعمل به والدعوة إليه، وهي منفتحة على مجتمعها وعصرها. وهي حركة دعوية تربوية على منهاج أهل السنة والجماعة، تعمل في مجال الدعوة الإسلامية عقيدة وشريعة وقيما وآدابا، من أجل الالتزام بمقتضيات الإسلام وإقامة أركانه وأحكامه على صعيد الأفراد والأسرة والمجتمع والدولة والأمة.

تعمل التوحيد والإصلاح في مجال الدعوة الإسلامية عقيدة وشريعة وقيما وآدابا، من أجل الالتزام بمقتضيات الإسلام وإقامة أركانه وأحكامه على صعيد الأفراد والأسرة والمجتمع والدولة والأمة 

وتقوم تجربة الحركة في تنظيم مؤسستها على سعي مستمر لترسيخ قيم الشورى والمسؤولية والحرية من جهة، والاستفادة المتفاعلة من الخبرات الحديثة في مجال التنظيم والإدارة والتخطيط من جهة أخرى، بما يضمن انتخاب المسؤولين وتكوين الهيئات وتحديد مهامها واختصاصاتها، ومتابعة عملها ومراقبته وفق قواعد الشورى والمرونة والوضوح، كما يحقق شروط الصياغة السليمة للقرارات والتنزيل المحكم لها.

تعتمد الحركة منهج التنظيم الرسالي المفتوح على المجتمع

وقد عرفت تجربة الحركة في مجال بلورة تصوراتها التنظيمية وبناء مؤسساتها وأجهزتها تحولات كبرى انتقلت أثناءها من مراحل متعددة، لتصل إلى اعتماد منهج التنظيم الرسالي المفتوح على المجتمع، وقدمت بذلك نموذجا في القيادة الجماعية والتداول على المسؤولية والانفتاح على المحيط.

ولقد شكل الحرص على الالتزام بمبادئ الأخوة والثقة والفعالية الذاتية والمبادرة المسؤولة والمحاسبة الشفافة عناصر أساسية في جعل هياكل الحركة ومؤسساتها ولوائحها التنظيمية تحقق أعلى درجات المردودية في تنزيل اختيارات الحركة وبرامجها.

يرتكز عمل الحركة على ثلاثة وظائف أساسية هي الدعوة والتربية والتكوين

وتقوم هيكلة الحركة على فلسفة التخصص الوظيفي، التي تجعل التنظيم العام للحركة   يركز على ثلاثة وظائف أساسية هي الدعوة والتربية والتكوين، مع توجيه   الأعضاء والمتعاطفين للإسهام في مجالات الإصلاح .

المختلفة عبر المشاركة   الفاعلة والإيجابية في عدد من الهيئات التخصصية العامة، في إطار قواعد   التكامل والتعاون الاستراتيجي والاحترام المتبادل لاستقلالية القرار والمؤسسات.

وأبرز هيئات الحركة تتمثل في :

الجمع العام الوطني، والذي ينعقد بصفة عادية كل أربع سنوات وينتخب رئيس الحركة وباقي أعضاء الهيئة المسيرة ويقوم أعمال الحركة في المرحلة المنتهية، كما يحدد توجهات وأولويات الحركة في المرحلة المقبلة، ويعد الجمع العام الوطني أعلى هيئة تقريرية.

مجلس الشورى، والذي يعد ثاني هيئة تقوم مقام الجمع العام، ويجتمع سنويا لمتابعة عمل الحركة وأداء المكتب التنفيذي والمصادقة على البرامج السنوية.

المكتب التنفيذي وهو يمثل قيادة الحركة التي تضمن تنزيل مخططاتها وفق الأولويات المحددة، وتمثيل الحركة لدى مختلف الجهات، وتحقيق التفاعل الإيجابي مع المستجدات، فضلا عن متابعة عمل الهيئات الأخرى للحركة.

والتوحيد والإصلاح ثمرة جهود وحدوية اندمجت فيها عدة جماعات إسلامية سابقة، توجت بالوحدة التي تمت بين (حركة الإصلاح والتجديد) و(رابطة المستقبل الإسلامي) في 31 غشت 1996م.

ورؤيتها  هي: “عمل إسلامي تجديدي لإقامة الدين وإصلاح المجتمع”.

ورسالتها هي: “الإسهام في إقامة الدين وتجديد فهمه والعمل به. على مستوى الفرد والأسرة والمجتمع والدولة والأمة وبناء نهضة إسلامية رائدة وحضارة إنسانية راشدة. من خلال حركة دعوية تربوية، وإصلاحية معتدلة، وشورية وديمقراطية، تعمل وفق الكتاب والسنة، وتعتمد الحركة أساسا إعداد الإنسان وتأهيله، ليكون صالحا مصلحا في محيطه وبيئته. كما تلتزم منهج التدرج والحكمة والموعظة الحسنة. والتدافع السلمي. والمشاركة الإيجابية والتعاون على الخير مع غيرها من الأفراد والهيئات”.

ورؤساء الحركة منذ تأسيسها :

منذ تأسيسها في 31 غشت 1996 بعد الوحدة المباركة بين حركة الإصلاح والتجديد ورابطة المستقبل الإسلامي، تعاقب على رئاسة حركة التوحيد والإصلاح ثلاث قيادات إسلامية، وتميزت كل مرحلة من هذه المراحل بتحديات وأولويات مختلفة، وفيما يلي أهم مسارات هذه القيادات وأهم ما ميز كل مرحلة من مراحلهم في رئاسة الحركة:

الدكتور أحمد الريسوني :

يعد الدكتور أحمد الريسوني أول رئيس منتخب لحركة التوحيد والإصلاح بعد اندماج حركة الإصلاح والتجديد ورابطة المستقبل الإسلامي في 31 غشت 1996، وكانت أولوية هذه المرحلة هي بناء الوحدة، فيما تم إعادة انتخابه في الجمع العام الوطني الأول لمرحلة (1998 – 2002)؛ وكانت أولويتها هي إرساء سياسة التخصصات التي نهجتها الحركة آنذاك، وعرف الجمع العام الوطني الثاني مرحلة (2002 – 2006)؛ إعادة انتخاب الدكتور الريسوني لولاية ثالثة على رأس الحركة التي تميزت بإبراز الوظائف الأساسية للتوحيد والإصلاح.

ولد أحمد بن عبد السلام بن محمد الريسوني بقرية أولاد سلطان بإقليم العرائش، بشمال المغرب، سنة 1953م وهو متزوج وأب لخمسة أبناء، وهو رئيس رابطة المستقبل الإسلامي منذ 1994 – 1996، قبل الوحدة المباركة، وعضو رابطة علماء المغرب سابقا وأول رئيس لرابطة علماء السنة، وشغل مجموعة من المهام في مؤسسات مدنية وعلمية وطنية وإسلامية وهو عضو مؤسس ونائب لرئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين حاليا، وساهم بمجموعة من الإنتاجات العلمية في حركة التجديد الإسلامي وتفاعله مع القضايا المعاصرة.

المهندس محمد الحمداوي :

يعتبر الأستاذ محمد الحمداوي مهندس سياسة التخصصات بحركة التوحيد والإصلاح، حيث قام بإضافات نوعية في مشروع الحركة فبعد استقالة الدكتور أحمد الريسوني من رئاسة الحركة، تحمل مسؤولية الرئاسة نائبه آنذاك الأستاذ محمد الحمداوي، إلى حين انعقاد جمع عام استثنائي وفق ما ينص عليه القانون الداخلي للحركة. وانعقد الجمع العام الاستثنائي يوم 19 أكتوبر 2003 وانتخب الأستاذ محمد الحمداوي رئيسا جديدا للحركة والأستاذ محمد يتيم نائبا له. وقد أكمل الأستاذ الحمداوي رئاسة ما تبقى من ولاية 2006-2002.

فيما أعيد انتخابه لمرحلة 2006- 2010 التي تميزت باعتماد المخطط الاستراتيجي، خلال الجمع العام الوطني الثالث ثم انتخب لولاية أخرى خلال الجمع العام الوطني الرابع الذي انعقد شهر يوليوز 2010، مرحلة 2010 – 2014 ، تم اعتماد التوجه العام لمرحلة (2014-2010) والمتمثل في “الإسهام في ترشيد التدين وتعزيز سمو المرجعية الإسلامية في تدافع الهوية والقيم”؛ وفي سنة 2012 تم تحيين المخطط الاستراتيجي للحركة تفاعلا مع الربيع الديمقراطي، الذي صادق عليه مجلس الشورى في دورة استثنائية بتاريخ 29 أبريل 2012، حيث تمت إضافة مجالين استراتيجيين، هما مجال العمل الشبابي ومجال العمل المدني.

ولد محمد الحمداوي في 14 دجنبر 1957، متزوج وأب لأربعة أبناء، يشغل حاليا منسق مجلس شورى الحركة لمرحلة 2014 -2018، كما شغل مهام:

عضو مجلس الأمناء لمؤسسة القدس الدولية، عضو الأمانة العامة لمنظمة النصرة العالمية، وهو صاحب كتابي ” الرسالية في العمل الإسلامي : استيعاب ومدافعة”، و”في العلاقة بين الجماعة والحزب: قراءة واقعية للتجربة المغربية”.

المهندس عبد الرحيم شيخي:

انعقد الجمع العام الوطني الخامس في غشت 2014 وانتخب الأستاذ عبد الرحيم شيخي رئيسا للحركة لمرحلة 2014 – 2018.

ولد الأستاذ شيخي سنة 1966 بمدينة وزان، متزوج وأب لولد وبنت، وهو ثاني مهندس يقود الحركة بعد المهندس الحمداوي، عرف باتقانه فن الاستيعاب والإنصات عند مجموعة من المقربين، تدرج عبد الرحيم شيخي في مراتب المسؤولية داخل حركة التوحيد والإصلاح، حيث كان مسؤولا جهويا للحركة في جهة الرباط، ثم عضوا بمكتبها التنفيذي لعدة ولايات، وتولى مسؤولية مديرية الإشراف والتنسيق مع التخصصات بالحركة منذ إنشائها، ثم مسؤولا للجنة التخصصات، لتعرف تحت إشرافه طفرة في الأداء والحضور.

عبد الرحيم شيخي
عبد الرحيم شيخي

وتولى شيخي قبل توليه رئاسة الحركة مهمة منسق مجلس شورى الحركة، أعلى هيئة تقريرية بعد الجمع العام الوطني، وكان في الوقت نفسه مسؤولا للعلاقات الخارجية بالحركة، ودفع عمله الدؤوب من أجل القضية الفلسطينية إلى اختياره مسؤولا عن المبادرة المغربية للدعم والنصرة التي أطلقتها الحركة.

الدكتور أوس رمّال

انتخب الدكتور أوس رمال بالأغلبية المطلقة رئيسا لحركة التوحيد والإصلاح خلفا لعبد الرحيم شيخي خلال الجمع الوطني السابع لحركة التوحيد والإصلاح يوم 15 أكتوبر 2022.

وسبق لرمّال أن تولى منصب نائب رئيس الحركة في الفترة 2018 -2022، كما شغل مهمة مسؤول التّكوين، وقبل ذلك شغل مسؤول الجهة الكبرى للقرويين، وهو عضو في عدد من الجمعيات الثّقافية والتربوية والرّياضية.

ولد أوس رمّال في 13 صفر 1378 الموافق 29 غشت 1958 بمدينة فاس، متزوّج وأب لأربعة أبناء، شغل قبل التقاعد مفتش ممتاز  بالتعليم الثانوي تخصص علم الحياة والأرض.

وللدكتور أوس رمال إسهامات متنوّعة في مجالات الأسرة، التّعليم، التّربية والتّكوين، الثّقافة، الدّعوة، والإعجاز العلمي، بالإضافة إلى منشورات وخطب ومحاضرات عدّة. صدر له كتاب وسائل الإثبات والتّطوّرات المعاصرة – البصمة الوراثية وتطبيقاتها في مجال النّسب نموذجا،  وهو في الأصل أطروحته للدكتوراه.

**************

نشيد حركة التوحيد والإصلاح

كلمات : الأستاذ أحمد الصمدي /  ألحان : الأستاذ لطفي بلحسن

زر الذهاب إلى الأعلى