منظمة حقوقية: إغلاق منازل الفلسطينيين عقاب جماعي وجريمة حرب

قالت منظمة “هيومن رايتس ووتش” المعنية بالدفاع عن حقوق الإنسان أمس الخميس 02 فبراير 2023، إن “إجراءات السلطات الصهيونية لإغلاق منزلي عائلتي فلسطينيَّيْن في الضفة الغربية المحتلة، ترقى إلى مستوى العقاب الجماعي، وهو جريمة حرب”.

وقررت سلطات الاحتلال إغلاق منزلي عائلة الشهيد الشاب خيري علقم الذين نفذ عملية إطلاق نار في القدس مساء الجمعة الماضي، أدت إلى مقتل 7 مستوطنين والطفل محمود محمد عليوات، الذي اتهمته قوات الاحتلال بتنفيذ عملية إطلاق نار في بلدة سلوان أسفرت عن إصابة ضابط ومستوطن بجروح.

ويأتي هذا الإجراء العقابي، الذي قالت السلطات الصهيونية إنها ستتبعه بهدم المنزلين، وسط تصعيد استشهد فيه 35 فلسطينيا وقتل ستة صهاينة منذ 1 يناير 2023، وشمل مداهمات غير قانونية للجيش على المدن ومخيمات اللاجئين الفلسطينية، وهجمات على الفلسطينيين وممتلكاتهم من قبل مستوطنين متطرفين، الذين نادرا ما يواجهون أي عقاب على هذه الجرائم.

واتخذت سلطات الاحتلال الصهيوني مجموعة من الإجراءات الأخرى ردا على عملية القدس التي تلت ارتكاب جيش الاحتلال مجزرة في مخيم جنين استشهد فيها 10 فلسطينيين، يوم 26 يناير الماضي.

وبحسب المنظمة الحقوقية الدولية، تواصل سلطات الاحتلال احتجاز أقارب عائلة علقم، في حين قال محامي عائلة عليوات إنها احتجزت والدي الفتى وشقيقه.

موقع الإصلاح

أخبار / مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى