منظمة العفو الدولية تدعو لمعاقبة “إسرائيل” بسبب إبادة غزة

طالبت منظمة العفو الدولية بضرورة معاقبة الاحتلال الإسرائيلي نظير قيامه بارتكاب إبادة جماعية في قطاع غزة المحاصر.
وقالت مونتسيرات كاريراس ممثلة منظمة العفو الدولية في بروكسل، إن العقوبات هي الوسيلة الوحيدة القادرة على تغيير مجرى الأحداث في قطاع غزة، مشددة على أن الوقت حان لاتخاذ خطوات فعلية، وليس مجرد إدانة أو بيانات سياسية.
وأضافت كاريراس في حديث خاص لوكالة لأناضول، أن التقرير الصادر عن منظمة العفو الدولية في دجنبر وثق بالأدلة أن إسرائيل ارتكبت في غزة أفعالا ترقى إلى جريمة الإبادة الجماعية، موضحة أن التقرير “جاء بعد شهور من البحث الميداني والتحقيقات الموثقة”.
وشددت كاريراس على أن دعم المحكمة الجنائية الدولية يجب ألا يكون رمزيا، بل عمليا، من خلال تقديم المعلومات، وضمان التعاون القضائي، والضغط السياسي على الحكومات التي تعرقل عمل المحكمة، في إشارة إلى الولايات المتحدة الأمريكية ودول أخرى.
ودعت ممثلة منظمة العفو المجتمع الدولي إلى التحرك الفوري ضد الاحتلال الإسرائيلي، موضحة أن العقوبات الاقتصادية والدبلوماسية على الاحتلال أصبحت ضرورة، معربة عن أسفها لبطء المواقف الأوروبية والدولية.
وقالت كاريراس “يجب إلغاء اتفاقية الشراكة بين الاتحاد الأوروبي و”إسرائيل”، ووقف كل أشكال التمويل والتجارة مع المستوطنات غير القانونية في الأراضي الفلسطينية المحتلة. كما ينبغي وقف تجارة السلاح فورًا، ودعم الجهود الرامية إلى اعتقال المسؤولين عن هذه الجرائم عبر المحكمة الجنائية الدولية”.