منظمة التجديد الطلابي تندد باستفحال الغش بالجامعات وترفض التطبيع الأكاديمي

عقدت منظمة التجديد الطلابي أيام الجمعة والسبت والأحد 27 و28 و29 يونيو 2025 بالرباط، مجلسها الوطني الرابع برسم المرحلة الحالية.

وعرفت “دورة النصرة” مناقشة المستجدات الجامعية والوطنية والدولية، والتداول في التقريرين الأدبي والمالي للمرحلة الفاصلة بين الدورتين، إلى جانب مشاريع الأوراق التصورية المعروضة على المؤتمر الوطني الحادي عشر، مع انتخاب أعضاء الهيئة العليا للتحكيم، في أجواء من المسؤولية والالتزام.

وفي لقاء تواصلي مع أعضاء المكتب التنفيذي لحركة التوحيد والإصلاح، أكد الدكتور أوس رمّال رئيس الحركة على أهمية التخصص الطلابي في دعم مسار الإصلاح المجتمعي، معبرا عن ثقته في قدرة منظمة التجديد الطلابي على المساهمة النوعية في قيادة قاطرة الدعوة والإصلاح في صفوف الطلبة والشباب.

وأكد مصطفى العلوي رئيس منظمة التجديد الطلابي في كلمة افتتاحية أنه من واجب المنظمة بكل فروعها، مواصلة التعبئة والانخراط في معركة النصرة الطلابية باعتبارها واجبا مبدئيا وخيارا استراتيجيا في وجه التطبيع والتواطؤ الإقليمي والدولي. كما دعا إلى مواصلة ورش التفكير الاستراتيجي وتجديد مشروع منظمة التجديد الطلابي بما يواكب التحولات الجامعية والمجتمعية الراهنة.

وسجل المجلس الوطني في بيانه الختامي على المستوى الجامعي استفحال ظاهرة الغش في الامتحانات الربيعية بمختلف الجامعات، والفساد الإداري والمالي بالجامعات، واستمرار التضييق على الحريات داخل الحرم الجامعي، ورفض التطبيع الأكاديمي خاصة بالمنتدى العالمي الخامس للسوسيولوجيا، وسلط الضوء على الأوضاع الاجتماعية للطلبة.

وأدان المجلس الوطني بشدة تنظيم مهرجان “موازين” في ظل المجازر المتواصلة في غزة وعموم فلسطين، في وقت تعاني فيه البلاد من أزمات خانقة، مستنكرا ما رافق المهرجان من مظاهر الانحلال الأخلاقي وتداول المخدرات وتبذير المال العام، في استفزاز صارخ لمشاعر المغاربة واستخفاف بقيم المجتمع وثقافته. 

وعبر المجلس عن إدانته الشديدة للهجوم الإجرامي الذي استهدف مدينة السمارة من طرف ميليشيات جبهة البوليساريو الانفصالية، وأكد أن هذه الأعمال الجبانة تعكس تخبط الجبهة أمام الزخم الدولي الداعم لوجاهة المقترح المغربي.

وجددت منظمة التجديد الطلابي في مجلسها تنديدها بالعدوان الوحشي على غزة منذ أكثر من سنة وتسعة أشهر، والذي خلف مئات الآلاف من الشهداء والجرحى، في ظل صمت دولي مريب وتواطئ مكشوف من عواصم القرار العالمي. وأكدت دعمها المطلق لخيار المقاومة، واصطفافها الثابت إلى جانب الشعب الفلسطيني في معركة التحرير والعودة.

أخبار / مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى