مندوبية التخطيط تبرر تدهور قطاع الماشية بـ”الجفاف”

بررت المندوبية السامية للتخطيط استمرار تدهور تربية الماشية بالمغرب خلال السنة الجارية بـ”الجفاف”، موضحة أن من شأن ذلك أن يعمّق من أزمة القطيع الوطني التي يعاني منها المغرب نتيجة تعاقب سنوات الجفاف.

وأشارت المندوبية في مذكرة حول “الميزانية الاقتصادية التوقعية لسنة 2025” إلى أن أنشطة تربية الماشية ستواصل تأثرها بتداعيات تعاقب سنوات الجفاف وبالتحديات المرتبطة بإعادة تكوين القطيع الوطني، وذلك رغم الإجراءات المختلفة المتخذة لدعم هذا القطاع.

وأضافت أن من المتوقع أن يسجل القطاع الفلاحي انتعاشا خلال سنة 2025 مستفيدا من ظروف مناخية أفضل من تلك التي عرفها الموسم الماضي، والتي قلّصت الإنتاج الفلاحي إلى مستويات قياسية، حيث بلغ إنتاج الحبوب 31.2 مليون قنطار خلال سنة 2024.

وتتوقع المندوبية السامية للتخطيط أن يتعزز النمو الاقتصادي خلال سنة 2025 بعد تباطؤه سنة 2024، ليصل إلى 3.8% مقارنة بـ3% خلال السنة المنصرمة. 

وأوضحت أن بداية الموسم الفلاحي الحالي شهدت مستويات جيدة من التساقطات المطرية، رغم تقلبات درجات الحرارة التي تلتها، مضيفًا أن إنتاج أنشطة الزراعات النباتية سيستفيد من هذه التساقطات المطرية التي ميزت بداية السنة الحالية.

ولاحظت المندوبية أن القيمة المضافة للقطاع الفلاحي ستعرف نموًا بنسبة 4.1 % سنة 2025، بناءً على فرضية تحقيق مستوى إنتاج للحبوب أقل من المتوسط، مقابل انخفاض بلغت نسبته 5% سنة 2024، كما ستعرف القيمة المضافة لقطاع الصيد البحري نموًا بنسبة 6.5% مقارنة بنسبة 3.8% المرتقبة سنة 2024.

أخبار / مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى