منتدى مغرب الحضارة ينظم حفلا قرآنيا بهيجا

نظم منتدى مغرب الحضارة في مدينة اليوسفية الحفل القرآني السنوي لفائدة صغيرات المنتدى احتفاء بهن وبنتائجهن المميزة في حفظ وترتيل القرآن الكريم بداية هذا الشهر.

وتوزعت الجوائز المقدمة في الحفل القرآني على أصناف متعددة من المسابقات وهي: جوائز المسابقة القرآنية، جوائز مسابقة السيرة النبوية، جوائز التفوق، جوائز نجوم منتدى مغرب الحضارة، جوائز تحدي القراءة.

وشهد الحفل حضور العشرات من الأمهات اللواتي قدمن إلى هذا الحفل البهيج لمساندة فلذات أكبادهن في مسار العلم وحفظ القرآن الكريم، والاحتفاء بأهل القرآن المجيد والمؤطرات اللواتي ساهمن في هذا الانجاز الباهر.

وعرف الحفل تقديم لوحات إبداعية ساهم أعضاء المنتدى في تجسيدها، وكان مناسبة لتقديم الجوائز على المتوجين، قصد تحفيزهم على مزيد من العطاء والتفوق، وتشجيعهم على الاستمرارية في هذه الطريق الذي لا يخلو من صعوبات.

وتفاعل رواد منصات التواصل الاجتماعي مع صور هذه الحفل، موضحين في تعليقاتهم على الصور التي تقاسموها مع مواقع التواصل أنها تمثل الوجه المشرف للمغرب، مشددين على ضرورة الحفاظ على مثل هذه التقاليد العريقة وتشجيعها وتغطيتها من قبل وسائل الإعلام والصحاقة

ويشتهر المغرب بتقاليد في الاحتفاء بالقرآن الكريم وسلطان الطلبة تسمى بـ“العرس القرآني” باللغة العربية أو “تامغرا لقرآن” باللغة الأمازيغية أو “السلكة” بالدارجة. ومازالت هذه التقاليد تتورثها الأجيل في عدة مناطق بالمملكة وعلى رأسها الجنوب والجنوب الشرقي وتمتد للمدن الأخرى.

يذكر أن المجلس الأعلى للحسابات سجل في أحد تقاريره بلوغ عدد مدارس التعليم العتيق بالمغرب ما مجموعه 294 مدرسة، وفق إحصائيات سنة 2021، فيما بلغ عدد الكتاتيب القرآنية التقليدية ومراكز تحفيظ القرآن الكريم، التي تشرف عليها المجالس العلمية المحلية، حوالي 12 ألفا و943 كتابا.

ورصد تقرير المجلس بلوغ عدد المتمدرسين في مدارس التعليم العتيق 36 ألفا و661 متمدرسا خلال سنة 2021، مع بلوغ عدد المتمدرسين بالكتاتيب القرآنية 419 ألفا و855 متمدرسا، مضيفا أن تمويل تسيير منظومة التعليم العتيق يعتمد على ثلاثة مصادر أساسية.

موقع الإصلاح

أخبار / مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى