منتدى الوسطية في إفريقيا يختار عبد الرحيم شيخي لتولي مهام الأمانة العامة للمنتدى لمدة سنة
اختار منتدى الوسطية في افريقيا المغرب، لتولي مهام الأمانة العامة للمنتدى بصفة استثنائية لمدة سنة، ممثلا في شخص الأستاذ عبد الرحيم شيخي بصفته رئيسا لحركة التوحيد والإصلاح، وذلك بعد تعذر استمرار السودان في تولي هذه المهمة، التي كانت قد تسلمتها نهاية 2017، نظرا للظروف الخاصة التي عرفها السودان الشقيق.
ويأتي هذا الاختيار في إطار الدورة السابعة التي عقدت عن بُعد، لاجتماع مجلس رؤساء منتدى الوسطية في إفريقيا، مساء السبت 04 من ذي الحجة 1441ه الموافق ل 25 يوليوز 2020م، بمشاركة ممثلي الهيئات الأعضاء في المنتدى والتي تمثل عددا من الدول الإفريقية، وذلك عبر تقنية التناظر المرئي بعد تعذر انعقادها حضوريا بسبب الظروف الاستثنائية التي تعرفها جل الدول بسبب جائحة فيروس كورونا.
وشارك في هذا الاجتماع ممثلون عن هيئات العمل الإسلامي الوسطي من بلدان موريتانيا والمغرب والجزائر والسنغال ومالي والنيجر وغامبيا وكينيا وتعذرت مشاركة ممثلي بعض الدول، الذين أكدوا حضورهم، لأسباب تقنية.
وتجدر الإشارة، إلى أن منتدى الوسطية في إفريقيا هو إطار شوري للعمل الإسلامي الوسطي بإفريقيا، يضم هيئات ومنظمات إسلامية من بلدان موريتانيا والمغرب والجزائر والسنغال والسودان ومالي وكوت ديفوار وغامبيا والبنين وتشاد والصومال والنيجر وغينيا بيساو.
وكانت الدورة التأسيسية للمنتدى قد انعقدت بموريتانيا سنة 2010، حيث تولت جمعية المستقبل للدعوة والثقافة والتعليم بموريتانيا رئاسة الأمانة العامة للمنتدى، لتتسلم الرئاسة بعدها حركة التوحيد والإصلاح المغربية في مارس 2012، ثم تسلمت الرئاسة بعدها جماعة عباد الرحمان بالسنغال في فبراير 2014، ثم بعدها التجمع الإسلامي بالسنغال بداية 2016، ثم الحركة الإسلامية بالسودان نهاية 2017.
ويعتبر المنتدى إطارا للتنسيق والتعاون بين الهيئات والمؤسسات الدعوية الوسطية في إفريقيا، ويهدف إلى ترسيخ الوسطية بإفريقيا من خلال: التعريف بالدور التاريخي الذي قام به علماء القارة الإفريقية في نشر الإسلام والبناء عليه، وتعزيز العمل الإسلامي الوسطي بإفريقيا بتوحيد رؤاه وتطوير أدائه وتنسيق جهوده وتوسيع مجالاته، ودعم الهوية الحضارية لشعوب إفريقيا المسلمة، وتعزيز ونشر اللغة العربية لغة القرآن الكريم، ومناهضة كل أشكال التطرف والغلو والانحلال، ودفع كل أشكال الاستهداف، والتعاون والتنسيق مع الجمعيات والهيئات الحكومية والمدنية لتعزيز الوسطية في المجتمعات الإفريقية.
الإصلاح