مليكة الشهيبي: دورة تكوين الأطر فرصة للتجديد والتطوير ومجال للتفاعل والتفكير الجماعي

ينظم قسم الموارد والقدرات البشرية لحركة التوحيد والإصلاح، يومي السبت والأحد 27 و28 شتنبر 2025، الدورة التكوينية المركزية الثالثة لتكوين الأطر الشبابية – الفوج الرابع بمعهد التكوين بالرباط.
وافتتحت الدورة بكلمة لمسؤولة القسم، الأستاذة مليكة الشهيبي، تلتها أولى جلسات الدورة مع الدكتور رشيد العدوني نائب رئيس الحركة في مجال كفاية الفكر الإسلامي، في موضوع :”تطور فكر الحركة واستشراف المستقبل في ظل التحولات”، في مجال الكفاية التصورية والمعرفية.
وفي تصريح لموقع الإصلاح، قالت الشهيبي، إن الدورة التكوينية الثالثة لتكوين الأطر الشبابية- الفوج الرابع، تأتي في سياق سعي الحركة الدائم إلى بناء جيل شبابي مؤهل، يحمل الوعي والرؤية، ويتحلى بالكفاءة والفاعلية وذلك عن طريق تكوين مورد بشري مستمر من الأطر الشبابية لتغذية مختلف هيئاتها في سبيل ضمان الاستمرارية للنهوض برسالتها على أحسن وجه وتحقيق أهدافها.
وأضافت، أن الأطر الشبابية هم طليعة العمل الدعوي والتربوي والفكري، وعليهم تعوّل الحركة في مواصلة رسالتها وتجديد عطائها، وبالتالي “كان لزاما علينا أن نهيئ لهم فضاءات تكوينية تُمكِّنهم من الجمع بين العمق الفكري، والنضج الذاتي، والمهارة العملية، والرقي السلوكي”.
وزادت المتحدثة، أن هذه الدورة ليست مجرد محطة معرفية عابرة، بل هي فرصة للتجديد والتطوير، ومجال للتفاعل والتفكير الجماعي، ومنصة للتخطيط للمستقبل وإعداد الخلف، فرصة لارتقاء الفكر وتزكية النفس وتقوية العزائم.
وأكدت الشهيبي حرص القسم المركزي لتنمية الموارد والقدرات البشرية على أن تكون محاور الدورة متكاملة ومترابطة.
و استهلت الدورة التكوينية  بمجال الكفاية التصورية والمعرفية، للوقوف على تطور فكر الحركة واستشراف مستقبله في اطار التحولات، لأن أي فعل إصلاحي لا يمكن أن ينهض إلا على أساس معرفي راسخ.
تلاها المجال المهاري والعملي من خلال موضوعات مثل العمل بالمشاريع من البناء التصوري الى الاغلاق والتقييم، وهو جانب أساسي في تحويل الأفكار إلى برامج واقعية تُحدث الأثر المنشود بطريقة علمية ومنهجية.
واكتمل البناء بالتزود بمهارات التواصل الفعّال، وفهم دور الذكاء العاطفي في إنجاح العمل داخل الفريق، فهي الأدوات التي تجعلنا قادرين على قيادة الفريق واكتساب الوعي بالذات وبالآخر بوعي وحكمة.
يذكر أن الدورة ستتواصل في يومها الثاني بمداخلتين: الأولى في مجال كفاية إدارة المشاريع في موضوع :”العمل بالمشروع: من البناء التصوري إلى الإغلاق والتقييم” سيؤطرها الأستاذ سعيد إدعمر، والثانية في مجال كفاية التواصل، في موضوع “الذكاء العاطفي ودوره في إنجاح عمل الفريق” من تأطير الأستاذة وفاء المحمدي.
موقع الإصلاح

أخبار / مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى