ملتقى الوفاء.. الحمداوي يدعو لتمليك صفات المحتفى بهم للأجيال الملتحقة وأبناء الحركة

أكد المهندس محمد الحمداوي أن المحتفى بهم من قيادات حركة التوحيد والإصلاح الدين قضوا نحبهم؛ يتميز كل واحد منهم ببعض الصفات والخصوصيات. ودعا إلى تمليك هذه الصفات، وأن ننقلها باعتزاز وافتخار وتقدير للأجيال الملتحقة ولأبناء الحركة، حتى يكون الوفاء حقيقة وممارسة واستمرارية لما كانوا عليه.
واستحضر الرئيس الأسبق لحركة التوحيد والإصلاح خلال كلمته بملتقى الوفاء الذي عقده المكتب التنفيذي صباح الأحد الماضي بالمقر المركزي بالرباط، عدد من خصال ومناقب رموز وقيادات الحركة التسعة المحتفى بهم تحت شعار “ملتقى الوفاء.. لأهل الإصلاح والعطاء”.
عبد الرزاق المروري أصر على الوحدة وواجه مثبطاتها وعوائقها النفسية
في شهادته على الأستاذ عبد الرزاق الماروري رحمه الله، قال المهندس محمد الحمداوي إنه كان رحمه الله يحاول ويصر في مجموعة من اللقاءات في بداية الوحدة، وحتى في لقاءات خاصة على أن مرحلة الوحدة تحتاج الرعاية ومستوى من الحرص، والانتباه من المثبطات والعوائق التي قد تكون في بعض الأحيان نفسية، وكان له إصرار كبير على المضي في الوحدة في كثير من المحطات.
فريد الأنصاري أبدع وبحث في تأصيل أشكال الدفع بالعمل الإسلامي إلى الأمام
وعن الدكتور فريد الأنصاري رحمه الله يقول الحمداوي إن الفقيد أبدع وبحث عن تأصيل أشكال للدفع بهذا العمل إلى الأمام في المسؤوليات التي تولاها والمسؤولية التربوية التي كانت عنده في المكتب التنفيذي لحركة التوحيد والإصلاح.
عبد الله بها جسد فكرة وحدة المشروع عوض وحدة التنظيم
وعن الأستاذ عبد الله بها رحمه الله، أكد الحمداوي أن الفقيد كان على مستوى عال من الاستعداد والتعبير عن المساهمة في المشورة، و في أي وقت في الليل أو في النهار، ورغم الانشغالات الأخرى كان له دور كبير من خارج القيادة المؤسساتية أو القرارات أو المسؤوليات، واستطاع أن يجسد عمليا عبارة وحدة المشروع عوض وحدة التنظيم.
عبد الجليل الجاسني أحد صناع فلسفة المكاتب التنفيذية الجهوية
عند إحداث المكاتب التنفيذية الجهوية في 2006 ، كان الأستاذ عبد الجليل الجاسني رحمه الله واحد من الناس الذين ساهموا في إنجاج هذا المشروع الذي انتبه لهذه الخصوصية وكان قائدا ومكانته عند الإخوان في الجهة ليس المسؤول الإداري الذي ينزل البرامج ويحرص على تنفيذها فقط، بل يتملك تصورات الحركة، ويتشربها وينزل بها كأنه رئيس الحركة .
علي الشدادي: اتساع الوسع والبذل في الإنجاز
وصف المهندس محمد الحمداوي الفقيد علي الشدادي رحمه الله بأنه كان عنده اتساع في الوسع في كل محطة من محطات التعامل معه، وكان يحصل على أعلى قيمة التنفيذ في مهامه ويتجاوز ذلك الوسع المطلوب منه.
المصطفى مصباح.. يمتص الأزمات ويعود بعدها بإرادة أقوى
ذكر الحمداوي أن الفقيد المصطفى مصباح رحمه الله كان يمتص الأزمات والمعاناة التي يواجهها في كل المرحلة، خاصة وأن وجدة كانت تعرف خلال مرحلة الوحدة مشاكل كبيرة، يحلها بإرادة أقوى ، وكان له دور كبير في تجنب الانقسام والخصام والتنازع بين أبناء الحركة في مشروعهم وكان يبذل جهد كبير في هذا الاتجاه.
عبد الفتاح فهدي نموذج حي لتيسير الوحدة المباركة
وليس ببعيد هذا الدور، يستحضر الرئيس الأسبق للحركة دور الفقيد عبد الفتاح فهدي في تيسير الوحدة ، وأدى دورا كبيرا جدا وأعطى نموذجا حقيقيا في تيسير هذه الوحدة.
محمد السايح قدوة ونموذج حي لعضو من درجة رسالي
وعن الدكتور محمد السايح رحمه الله، يذكر الحمداوي أن الفقيد كان عضوا من أعضاء الحركة من درجة رسالي، كان له من الدعم الحقيقي الذي تحتاج قيادات، وأعطى قدوة تشكل اللبنات الأساسية التي يجب على العضو القيام بها، ليكون لدور القيادات على مستوى الجهات والوطن، هو التنسيق والإشراف والاستفادة من التجارب ولكن العمل الحقيقي.
الأمين بوخبزة و صناعة شرعية الإنجاز
يذكر المهندس محمد الحمداوي أن الفقيد الأمين بوخبزة رحمه الله، كان عونا وداعما له لمهمة مسؤول الجهة خلال مسؤوليته في جهة الشمال خصوصا، وأنه في في هذا الوسط نحتاج لمهمة من خارج المؤسسات، وهي كيف نثبت مشروعية الإنجاز عند المسؤول بالانتخاب، داعيا إلى أن تكون لدينا هذه المهمة داخل الحركة ويكون لدينا نفس عام داخل المؤسسات، فإذا تقلد أحد المسؤولية يحتاج لمن يدعمه في إنجاح اللقاءات والمحطات والمهام النوعية، وينبغي أن نعمل على التكوين والتدريب ليكون هناك مسؤولون لهم دور الاستشارة و دعم المؤسسات والسهر على نموها بإحداث خبرات جديدة في المشروع.