مقررة أممية: تاريخ “إسرائيل” باغتيال الفلسطينيين طويل ويتطلب حسابا
قالت مقررة أممية اليوم السبت، إن تاريخ”إسرائيل” في اغتيال الفلسطينيين بالداخل والخارج “طويل، ولا يمكن أن يبقى دون حساب”.
وأضافت المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بحالة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية فرانشيسكا ألبانيز، في تعليق لها بحسابها على منصة إكس على عمليات القتل الأخيرة خارج نطاق القانون من لبنان إلى إيران ” “أدنت مع خبراء آخرين من الأمم المتحدة تصاعد العنف في الشرق الأوسط، والجولة الأخيرة من عمليات القتل والاغتيال خارج نطاق القضاء، من لبنان إلى إيران، والتي قد ترقى أيضا إلى أعمال عدوانية”.
وشددت ألبانيز على ضرورة أن تكون التحقيقات المستقلة والشفافة والمساءلة جزءا من الطريق إلى السلام.
قصف13 مركزا لإيواء النازحين
وفي سياق متصل، أعلن متحدث الدفاع المدني في قطاع غزة محمود بصل اليوم السبت، إن “الاحتلال الإسرائيلي استهدف 13 مركزا لإيواء النازحين في أنحاء القطاع منذ بداية غشت الحالي”.
وأفاد في مؤتمر صحفي عقده بمدينة غزة بعد ساعات على مجزرة المصلين بمدرسة التابعين أن “الاحتلال الإسرائيلي استهدف في مدرسة التابعين طابقين الأول كان يؤوي النساء النازحات والأطفال، والأرضي وهو عبارة عن مصلى للنازحين”.
وأضاف: “مدرسة التابعين تؤوي أكثر من 6 آلاف نازح ذهبوا إليها بعد تدمير قوات الاحتلال الإسرائيلي منازلهم في أكثر من منطقة بقطاع غزة”، مشيرا إلى أن “الجميع فُجع بحجم المجزرة الكبيرة والمخيف، بفعل العدد الكبير من الشهداء والجرحى بينهم أطفال ونساء، وجزء منهم أشلاء وجزء آخر اشتعلت فيهم النيران في مشهد مخيف لم يراع أدنى الاعتبارات الإنسانية”.
وكان المكتب الإعلامي الحكومي في غزة الن فجر اليوم السبت أن “جيش الاحتلال الإسرائيلي ارتكب مذبحة داخل مدرسة التابعين بمدينة غزة راح ضحيتها أكثر من 100 شهيد وعشرات الإصابات”. وأضاف المكتب في بيان له، أن “هذا القصف يأتي في إطار جريمة الإبادة الجماعية والتطهير العرقي ضد شعبنا الفلسطيني بشكل واضح”.
يذكر أنه بدعم أمريكي يشن الاحتلال الإسرائيل منذ 7 أكتوبر الماضي، عدوانا مدمرا على غزة خلف أكثر من 140 ألف شهيدوجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.