بعد حرق وتمزيق المصحف الشريف.. دعوات لمقاطعة المنتجات السويدية والهولندية
تعالت دعوات لمقاطعة المنتجات السويدية والهولندية بعد حرق القرآن الكريم في السويد على يد يمني متطرف وتمزيقه في هولندا، عبر وسوم عديدة على المنصات الإلكترونية أبرزها: “غضبة مليارية على حرق المصحف”، و”مقاطعة المنتجات السويدية والهولندية”، و”طرد سفراء البلدين”.
وما تزال ردود الفعل المستنكرة والغاضبة تتوالى في الدول العربية والإسلامية، مطالبة بمقاطعة منتجات البلدين، تقابلهما محاولات للتهدئة من قبل صفحات سويدية ناطقة بالعربية وبلغات أخرى.
وترافقت تلك الدعوات مع بيانات إدانة رسمية من مؤسسات بارزة بينها جامعة الأزهر، في مصر مطالبة الشعوب العربية والإسلامية بمقاطعة المنتجات الهولندية والسويدية نصرةً للقرآن الكريم.
وقال الأزهر في بيان نشره على صفحته الرسمية في فيسبوك: “يطالب الأزهر الشريف الشعوب العربية والإسلامية بمقاطعة جميع المنتجات الهولندية والسويدية بكافة أنواعها، واتخاذ موقف قوي وموحد نصرة لكتاب الله ولقرآننا الكريم؛ كتاب المسلمين المقدس، وردا مناسبا لحكومتي هاتين الدولتين في إساءتهما إلى مليار ونصف مليار مسلم، والتمادي في حماية الجرائم الدنيئة والبربرية تحت لافتة لا إنسانية ولا أخلاقية يسمونها “حرية التعبير”، والجدير بهم أن يسموها ديكتاتورية الفوضى، وسوء الأدب، والتسلط على شعوب راقية مرتبطة بالله وهداية السماء”.
وكانت المملكة المغربية وعدد من الدول العربية والإسلامية في العالم، أدانت تمزيق نسخة من المصحف الشريف بستوكهولم بالسويد، وحرقها في مدينة لاهاي بهولندا. وكان زعيم جماعة بيجيدا المتطرفة المناهضة للإسلام في هولندا (إدوين واجنسفيلد)، قد أحرق نسخة القرآن الكريم بعد تمزيقها وتدنيسها، في لاهاي العاصمة الإدارية للبلاد بعد نحو ثلاثة أشهر من توقيفه أثناء قيامه بحرقه أيضاً.
مواقع إعلامية