مفوض وكالة “الأونروا”: نشهد اليوم الكارثة الفلسطينية الأكبر منذ النكبة
قال مفوض وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، فيليب لازاريني “إنّنا نشهد اليوم الكارثة الفلسطينية الأكبر منذ النكبة”، مشيرا إلى أن الأونروا مستهدفة بهجمات متعددة، وأن الوكالات الإنسانية في غزة دفعت ثمنا باهظا.
وأضاف لازاريني في تصريحات صحفية الإثنين الماضي، أنّ إسرائيل تسعى إلى إنهاء عمليات الوكالة الأممية، وتستهدف وكالات أممية أخرى، لافتا إلى أن 180 عاملا في وكالة الأونروا استشهدوا، و 120 منشأة تابعة للوكالة الأممية استهدفت منذ 7 أكتوبر الماضي.
وأكد المتحدث أن هناك محاولات للقضاء على عمل الوكالة في الأراضي الفلسطينية المحتلة، والتضييق المالي أثّر على نوعية الخدمات وعمّق معاناة الفلسطينيين، مضيفا بالقول :”يتم استهدافنا لأننا نحافظ على حقوق اللاجئين”.
وحذّر لازاريني من أن “مستويات الجوع كارثية في أنحاء قطاع غزة وهي من صنع الإنسان”، وأن “أكثر من 600 ألف طفل في غزة يعانون من الصدمة، ومحرومون من الدراسة”.
وفي سياق متصل، ناشدت وزارة الصحة في قطاع غزة، جميع المؤسسات الدولية والأممية والجهات المعنية بسرعة التدخل وتوفير الاحتياجات اللازمة من الأدوية والمهمات الطبية لإنقاذ حياة المرضى والمصابين في قطاع غزة.
وحذرت الوزارة من أن هذا النقص يعيق استمرار تقديم الخدمات الطبية اللازمة لإنقاذ حياة المرضى والمصابين، مؤكدة أن رصيد بعض الأدوية والمهمات الطبية أصبح صفرا أو أوشكت على النفاذ، أبرزها أدوية الاستقبال والطوارئ والتخدير والعنايات المركزة والعمليات.
وتواصل قوات الاحتلال “الإسرائيلي”، إغلاق معبر رفح الحدودي، بعد أن احتلت الجانب الفلسطيني منه في السابع من ماي الماضي، في اليوم التالي من بدء اجتياحها البري لمدينة رفح جنوب قطاع غزة، حيث منعت دخول المساعدات والإمدادات المنقذة للحياة إلى القطاع المحاصر، كما لم يتمكن أي مريض أو جريح من المغادرة لتلقي العلاج.
وكالات