مغاربة يصطفون بمسيرة الرباط لتوقيع عريضة رسمية لإسقاط التطبيع
اصطف عدد كبير من المغاربة الذين قدموا للمشاركة في المسيرة التضامنية مع فلسطين أمام مكاتب أقيمت على طول خط المسيرة لأجل التوقيع على عريضة إسقاط التطبيع، تفعيلا للقانون التنظيمي رقم 44.14 المتعلق بتحديد وشروط وكيفيات ممارسة الحق في تقديم العرائض إلى السلطات العمومية.
ويخول هذا القانون التنظيمي للمواطنين والمواطنات الحق في تقديم العرائض إلى السلطات العمومية بعد استيفاء الشروط التي ينص عليها، وذلك تطبيقا لمبادئ الديمقراطية التشاركية التي أقر الدستور المغربي آلياتها.
وكانت مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين طالبت الشعب المغربي بتوقيع عريضة شعبية أعدتها المجموعة مع ثلة من الأساتذة، لتوجييها لرئيس الحكومة، عزيز أخنوش، طبقا للشروط التي وضعها القانون التنظيمي 14/44 السالف الذكر. وأكدت المجموعة أنها ستعمم العريضة -التي تضم الأسماء والصفات وأرقام البطائق الوطنية للموافقين على مضمون العريضة- على المدن المغربية للمطالبة بإغلاق مكتب الاتصال الصهيوني بالرباط وقطع كافة العلاقات مع العدو الصهيوني.
ووقف المتضامنون في صفوف أمام نقاط التوقيع للمشاركة عبر الإمضاء والإدلاء بالبطاقة الوطنية للتعريف وفق شكليات نص عليها القانون التنطيمي المتعلق بتحديد وشروط وكيفيات ممارسة الحق في تقديم العرائض إلى السلطات العمومية.
وانطلقت مسيرة شعبية صباح اليوم الأحد 10 دجنبر 2023، وسط العاصمة المغربية الرباط استجابة لدعوة وجهتها مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين لكل المغاربة من أجل التضامن مع الشعب الفلسطيني والمطالبة بالتراجع عن التطبيع مع الاحتلال “الإسرائيلي”، اقتداء بدول قطعت علاقاتها معه بسبب العدوان.
ويأتي تنظيم هذه المسيرة في سياق حدثين بارزين: الأول، اليوم العالمي لحقوق الإنسان الذي يتزامن مع العاشر من شهر دجنبر، والثاني، الذكرى الثالثة لتطبيع المغرب لعلاقاته مع الاحتلال “الإسرائيلي”، كل هذا في ظل استمرار هذا الكيان في جرائم الحرب والإبادة الجماعية بقطاع غزة والاعتداءات في كل فلسطين.
موقع الإصلاح