مغاربة يستنكرون “محرقة الخيام” برفح في وقفة شعبية أمام البرلمان
احتشد مغاربة من مختلف الأطياف والاتجاهات اليوم أمام البرلمان بالعاصمة الرباط، للتنديد بمحرقة الخيام التي اقترفها الاحتلال الإسرائيلي في حق الغزيين برفح، خلفت العشرات من الشهداء بينهم أطفال.
وتأتي الوقفة التضامنية استجابة لنداء مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين التي دعت الشعب المغربي إلى وقفة شعبية يومه الإثنين 27 ماي 2024 أمام البرلمان بالرباط.
وطالب المشاركون في الوقفة بضرورة إنهاء كل أشكال التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي، وإغلاق مكتب الاتصال الصهيوني بالرباط، ولجنة الصداقة البرلمانية المغربية الإسرائيلية بمجلس النواب.
ودعا المشركون في الوقفة إلى إلغاء مهرجان “موازين” والمهرجانات التي قد ينظر إليها في هذه الظرفية العصيبة، التي تمر منها القضية الفلسطينية على أنها رقص على جروح الإخوة الأشقاء.
وردد المشاركون في الوقفة شعارات من قبيل “الشعب يريد إسقاط التطبيع”، و”الشعب يريد إلغاء موازين”، و”الشعب يريد تحرير فلسطين”، و”كلنا فداء فداء فلسطين الصامدة”.
وحمل المتضامنون لافتات تدين الصمت الدولي حيال ما يجري من جرائم الحرب، والإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين، وتستنكر مشاركة دول كبرى في دعم الكيان الصهيوني بالسلاح والعتاد والتغطية السياسية.
وطالب منسق مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين عبد القادر العلمي المغرب بضرورة قطع العلاقات مع المحتل الصهيوني، موضحا أن المملكة المغربية صاحبة التاريخ والحضارة العريقة لا يشرفها وجود علاقات مع الاحتلال الإسرائيلي.
واستغرب العلمي من وجود علاقات مع محتل تتابع المحكمة الجنائية الدولية قادته بسبب الإبادة الجماعية وجرائم الحرب، وتتهمه محكمة العدل الدولية بارتكاب المجازر في حق الشعب الفلسطيني.
واستنكر منسق المبادرة المغربية للدعم والنصرة رشيد الفلولي كل المجازر التي يستمر الاحتلال الإسرائيلي في اقترافها في القطاع، مشددا على ضرورة إسقاط التطبيع رسميا كما سقط شعبيا.
وأدان الفلولي النازية الجديدة التي أصبحت تنطبق في هذا العصر على الكيان الصهيوني، منتقدا حالة التخاذل التي أصبحت سيد الموقف في العالم العربي والإسلامي، داعيا إلى الاستمرار في الدعم والتضامن مع الشعب الفلسطيني.
واستنكر بلاغ صادر عن مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين المجازر والجرائم البشعة، التي يرتكبها الإحتلال الصهيوني في مخيمات رفح ضد المدنيين النازحين من الأطفال والنساء في منطقة رفح، التي قيل عنها أنها آمنة
ورأت المجموعة أن هذه المجزرة تمثل تحد صهيوني جديد للعدالة الدولية بعد قرار محكمة العدل الدولية الأخير بوجوب وقف إطلاق النار على رفح جنوب غزة.
موقع الإصلاح