مغاربة يحتفون بالإفراج عن أسرى فلسطينيين ويطالبون بقطع العلاقات مع الكيان الغاصب
احتشد عدد كبير من المغاربة مساء الجمعة 24 نونبر 2023 أمام البرلمان بالرباط لمواصلة التضامن مع الشعب الفلسطيني وأهل غزة، والاستمرار في المطالبة بقطع العلاقات مع كيان المحتل. وتزامنت وقفة اليوم مع انطلاق العمل باتفاق الهدنة الإنسانية في غزة بإطلاق عدد من الأسرى أطفالا ونساء.
ورفعت الوقفة لافتات وشعارات تحتفي من خلالها بالملاحم البطولية للمقاومة الفلسطينية بقطاع غزة ضمن معركة طوفان الأقصى، وتدعم صمود الشعب الفلسطيني ضد الانتهاكات والمجازر وجرائم الإبادة الجماعية التي ارتكبها كيان الاحتلال الغاصب منذ العدوان الأخير على قطاع غزة.
وشارك في الوقفة -التي دعت إليها مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين- عدد من الهيئات المدنية والحقوقية والنقابية من بينها حركة التوحيد والإصلاح ممثلة في رئيسها الدكتور أوس رمّال وعدد من قيادات الحركة الوطنية والمحلية ومنسق مجموعة العمل الأستاذ عبد القادر العلمي ومنسق المبادرة المغربية للدعم والنصرة الأستاذ رشيد فلولي.
وجددت الوقفة دعوتها إلى وقف كل الاتفاقيات التطبيعية التي أبرمها المغرب مع كيان الاحتلال المجرم وقطع العلاقات نهائيا وإغلاق ما يسمى بمكتب الاتصال “الإسرائيلي” بالرباط.
وتميزت الوقفة بحضور نساء وأطفال وشيوخ وعدد من الأطباء المغاربة ببذلتهم الرسمية، ولون عدد من المشاركين منهم أيدهم باللون الأحمر كرمز للتمسك بالأرض والصمود ضد العدوان الغاشم وفي إشارة إلى الأيادي التي لطخها الكيان الإجرامي في حق الشعب الفلسطيني من تقتيل وإبادة جماعية ومجازر لم تميز بين الأطفال والنساء والشيوخ.
ودعت مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين من خلال منسق الأستاذ عبد القادر العلمي في تصريح لموقع “الإصلاح” إلى مواصلة انخراط الشعب المغربي في هذه الفعاليات للدعوة لإسقاط التطبيع وإلغاء كل اتفاقيات الشؤم التطبيعي والاستمرار حتى تحرير فلسطين.
وتواصل عدد من فعاليات المجتمع المدني بقيادة مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين التعبئة الشعبية لدعم الشعب الفلسطيني ومقاومته البطولية في معركة طوفان الأقصى، واحتجاجا بكل معاني ومفردات السخط والادانة لمسلسل الإبادة الجماعية لأهلنا في غزة والضفة، وفي مواجهة الاستهداف الممنهج للقدس والأقصى المبارك.
موقع الإصلاح