مغاربة يحتجون أمام البرلمان على جرائم تحرش واستغلال جنسي ارتكبها مكتب الصهاينة بالرباط
تظاهر العشرات من المغاربة مساء اليوم الجمعة أمام البرلمان بالرباط احتجاجا على جرائم التحرش والاستغلال الجنسي التي ارتكبها صهاينة بـ”مكتب الاتصال الصهيوني” بالرباط في حق عاملات مغربيات.
وعرفت الوقفة -التي دعت إليها مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين- مشاركة شخصيات مدنية وسياسية وحقوقية ونقابية من بينها رئيس حركة التوحيد والإصلاح عبد الرحيم شيخي ومنسق مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين عبد القادر العلمي ورئيس المرصد المغربي لمناهضة التطبيع أحمد ويحمان.
ودعا المتظاهرون إلى وقف كافة أشكال التطبيع مع الصهاينة، وتجريم التطبيع والمطبعين كما طالبوا بإغلاق ماسموه بمكتب اتصال الكيان الصهيوني بالرباط، وطرد كل الصهاينة العاملين به من بلادنا.
وندد المتظاهرون بصمت مؤسسات الدولة ذات الصلة عن ملف فضيحة مكتب الاتصال الصهيوني، بعد إعلان الكيان الصهيوني رسميا فتح تحقيق مع مدير المكتب “غوفرين”، وفريقه في واقعة التحرش والاستغلال الجنسي وقعت بالمكتب، وكذا ملفات أخرى مرتبطة بسرقات واختلالات.
ورفع المشاركون في الوقفة شعارات تعبر عن دعم الشعب المغربي للقضية الفلسطينية وللمقاومة، وصمود المقدسيين بالمسجد الأقصى، كما استنكروا الجرائم الصهيونية في حق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة وكامل الأرض الفلسطينية المحتلة، وعرفت الوقفة حرق راية الكيان الصهيوني.
وقد طالبت مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين في بيان الوقفة إلى فتح تحقيق جدي وترتيب المسؤوليات، وإنزال العقوبات والجزاءات على كل الأيادي القذرة التي ارتكبت جرائم التحرش المشار إليها سلفا كما يفرض ذلك القانون ويفرضه واجب حماية الكرامة الوطنية.
يذكر أن قضية التحقيق في استغلال جنسي “لمغربيات موظفات محليات بمكتب الاتصال الصهيوني بالرباط”، أثيرت لأول مرة الاثنين 05 شتنبر 2022، في برنامج “نصف يوم مع إستي بيريز على قناة القناة B، والذي يشارك فيه دبلوماسيون وسياسيون صهاينة كبار، جاء فيها حسب موقع صهيوني أن محور التحقيق هو سلوك رئيس مكتب اتصال الكيان في الرباط مما خلف غضبا واسعا لدى المغاربة الذي دعوا السلطات المغربية إلى فتح تحقيق وترتيب الجزاءات حسب ما ينص عليه القانون المغربي.
موقع الإصلاح