مغاربة يتظاهرون أمام مقر البرلمان استنكارا لجرائم الاحتلال بغزة ولبنان
احتشد عشرات المغاربة مساء اليوم الأربعاء أمام البرلمان بالعاصمة الرباط تضامنا مع قطاع غزة ولبنان، وتنديدا بالعدوان الصهيوني الذي يطال الأراضي الفلسطينية واللبنانية على حد سواء، وذلك في إطار فعاليات مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين الأسبوعية الداعمة لعملية “طوفان الأقصـى”.
وهتف المتضامنون بشعارات من قبيل “الشعب يريد تحرير فلسطين”، “فلسطين أمانة والتطبيع خيان”، و”الشعب يريد إسقاط التطبيع”، و”سحقا سقحا بالأقدام للصهيون ومريكان”، و”من الرباط لبيروت شعب واحد”، “يال العار يال العار باعوا فلسطين بالدولار.
ورفع المشاركون في الوقفة العلمين المغربي والفلسطيني في إشارة إلى عمق التضامن الشعبي، والتقدير للمكانة التي تحظى بها القضية الفلسطينية في الوجدان المغربي، خاصة أن المغاربة كان لهم دور تاريخي في تحرير القدس ولازال العالم يتذكر حارة وباب المغاربة في المدينة المقدمة.
وأوضح الكاتب العام لمجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين عزيز هناوي في افتتاح الوقفة، أنها تأتي اسنادا للشعب الفلسطيني واللبناني، مجددا استنكار المجموعة لاستمرار التطبيع مع دولة الاحتلال بعد كل ما شهده العالم من استخفاف الصهاينة بالأرواح البشرية ومنظومة حقوق الإنسان.
وأضاف هناوي أن الاحتلال الإسرائيلي فشل في تحقيق أهدافه في غزة إلا في ما يتعلق بالقتل والتدمير، مؤكدا أنه سيفشل في لبنان كما فشل في غزة، مشددا على ضرورة الاستمرار في عدم واسناد المقاومة.
وطالب المشاركون في الوقفة بضرورة العمل على الضغط على الاحتلال الإسرائيلي لإيقاف عدوانه، وإغلاق مكتب الاتصال بالرباط، وإنهاء لجنة الصداقة المغربية الإسرائيلية بمجلس النواب وإسقاط التطبيع في كل المجالات.
وفي الوقت الذي أعلنت فيه وزارة الصحة بغزة ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان “الإسرائيلي” إلى 41,495 شهيدًا و96,006 إصابة منذ السابع من أكتوبر الماضي، أحصت وزارة الصحة اللبنانية ارتفاع حصيلة شهداء العدوان على لبنان إلى 1247 شهيدا، وإصابة المئات بجروح متفاوتة جراء الغارات الصهيونية الكثيفة التي استهدفت لبنان.
موقع الإصلاح