مصادر “أوميغا 3” والطريقة الصحيحة لتناولها
تعتبر أحماض أوميغا-3 الدهنية المتعددة غير المشبعة من فئة المواد الحيوية النشطة، وهي مسؤولة عن مدى جودة عمل منظومة المناعة والقلب والأوعية الدموية والمفاصل والهيكل العظمي.
و”أوميغا-3″ هي أحماض دهنية أساسية لا تستطيع أجسامنا إنتاجها بمفردها. وتلعب دورا رئيسيا في الحفاظ على الصحة، حيث تساعد على خفض مستوى الكولسترول الضار، وتحسين الدورة الدموية وتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، كما تدعم الوظيفة الإدراكية، وتحسن الذاكرة والتركيز، وتساعد على تقليل خطر الإصابة بالاكتئاب.
ولها خصائص مضادة للالتهابات وتقلل من الألم والتصلب الناتج عن التهاب المفاصل. بالإضافة إلى ذلك تساعد على ترطيب الجلد، وتحسين مرونته، والحفاظ على جمال الشعر، كما تساعد على تحسين إنتاج سائل الدموع. وهذا مهم خاصة لأولئك الذين يعانون من متلازمة جفاف العين أو يقضون الكثير من الوقت على الكمبيوتر”.
ولتحديد ما إذا كان مستوى أحماض أوميغا 3 في الجسم منخفضا يجب الانتباه إلى بعض العلامات: أولها الجفاف، وتقشر الجلد، وزيادة تهيجه، والحكة، وخاصة بسبب الإجهاد. والتعرض المتكرر للعدوى الفيروسية و/أو البكتيرية (نزلات البرد المتكررة)، بالإضافة إلى انخفاض الوظيفة الإدراكية، أي القدرة على التركيز وتذكر المعلومات.
ويمكن الحصول على الأحماض الدهنية الأساسية من مجموعة متنوعة من الأطعمة والمنتجات والمكملات الغذائية:
- من أسماك السلمون والماكريل والرنجة والتونة والسردين التي تحتوي على نسبة عالية من أحماض أوميغا-3
- من المأكولات البحرية كالجمبري وبلح البحر والمحار.
- من بذور الكتان والشيا والجوز وزيت بذور اللفت.
- ومن البيض ومنتجات الألبان المضافة لها أوميغا-3.
ويمكن تناول المكملات الغذائية المحتوية على نسبة عالية من أوميغا-3. وهذه تعتبر مناسبة لتعويض نقصها في الجسم، خاصة إذا كانت نسبة الأسماك في النظام الغذائية قليلة أو معدومة”.
مواقع إلكترونية