مشروع “قناديل الرحمة” لإعمار مصلى باب الرحمة يحقق هدفه بعد أسبوعين من إطلاقه
استطاع المرابطون في المسجد الأقصى ومصلى باب الرحمة تحديدا تحقيق هدف مشروع “قناديل الرحمة” الأول، والمتمثل بقراءة 300 جزء من القرآن الكريم جماعيا داخل المصلى الكائن شرقي المسجد الأقصى.
ويأتي هذا الإنجاز بعد نحو أسبوعين من إطلاق المشروع، وهو إتمام قراءة ألف جزء من القرآن، حيث يُرسل المشارك “موقعه الحي” عند دخوله المصلى إلى “بوت” على تطبيق تيلغرام، ومن ثم يختار الجزء الذي ينوي تلاوته.
ويعتبر مشروع “قناديل الرحمة” مبادرة لمجموعة شبابية تطوعية في القدس تسمى “عهد الأقصى”، يهدف لإعمار مصلى “باب الرحمة” في المسجد الأقصى المبارك، في ظل التهديدات الكبيرة المحيطة به ومخاطر تهويده، وتتجلى أهميته مكانيا وزمانيا، من خلال إعمار مصلى باب الرحمة وسط التهميش والتضييق الذي يتعرض له من الاحتلال، إلى جانب تلبية دعوات تكثيف الرباط في المسجد الأقصى خلال العشر الأوائل من ذي الحجة.
وقبل نحو أربع سنوات، أعاد المقدسيون فتح مصلى “باب الرحمة” بعد إغلاق دام 16عاما، ما أثبت قدرة المقدسيين على الوقوف في وجه الاحتلال ومخططاته في المسجد الأقصى، في ظل المخاطر المحدقة به ومنها: منع الترميم والإعمار، مما أدى إلى رطوبة وتشققات وانهيار في مستوى التربة حول المصلى، وضعف في شبكة الكهرباء والإنارة، ومنع تمنع قوات الاحتلال إدخال مستلزمات المصلى من سواتر خشبية ورفوف للأحذية.
وتستهدف جماعات الهيكل مصلى “باب الرحمة” بأداء صلواتهم التلمودية قربه وفي الناحية الشرقية من المسجد، فيما ضاعفت قوات الاحتلال “الإسرائيلي” من نقاط المراقبة فوق المصلى جانبه، ومراقبة رواده وعرقلتهم والتضييق عليهم.