مشاركة واسعة للفصائل الفلسطينية في معركة “طوفان الأقصى”

 أعلن القائد العام لكتائب الشهيد عز الدين القسام محمد الضيف يوم السبت 07 أكتوبر على الساعة السابعة صباحا بدء عملية “طوفان الأقصى”، ردا على جرائم الاحتلال بحق الفلسطينيين واقتحاماته المتكررة للمسجد الأقصى.

بعد ذلك مباشرة، أصدرت الفصائل الفلسطينية بدورها بيانا أكدت فيه أن معركة “طوفان الأقصى” التي أعلنها محمد الضيف تعد انتصارا جديدا يضاف لسجل الشرف والبطولة، وقالت “ستبقى المقاومة هي السند والقوة التي لن تنكسر، وإن قدمنا الشهداء فهذه ضريبة العزة والكرامة ولكننا بإذن الله لمنتصرون وما ذلك على الله بعزيز، معادلتنا اليوم نغزوهم ولا يغزوننا”.

وفي نفس اليوم، أعلنت “سرايا القدس” الجناح العسكري لحركة “الجهاد الإسلامي”، انخراطها في معركة “طوفان الأقصى” الذي أطلقتها حركة حماس ضد الاحتلال حيث صرح ناطقها، أن السرايا “جزء من معركة طوفان لأقصى وتقاتل بجانب كتائب القسام كتفا إلى كتف حتى النصر”، فيما نشرت كتائب الشهيد أبو علي مصطفى مقاطع فيديو توثق لاقتحامات مقاتليها للمواقع “الإسرائيلية” العسكرية شرق خانيونس يوم الأحد 08 أكتوبر 2023.

وتشارك كل الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة في معركة “طوفان الأقصى” إلى جانب كتائب عز الدين القسام وهي  ألوية الناصر صلاح الدين – كتائب الأنصار – كتائب أحمد أبو الريش – كتائب جهاد جبريل – كتائب عبد القادر الحسيني – كتائب المجاهدين – كتائب المقاومة الوطنية – جيش الإسلام.

وأمس الأحد، أعلنت كتائب عز الدين القسام في آخر بيان لها، أن مقاتليها تمكنوا من اقتياد مجموعة جديدة من الأسرى “الإسرائيليين” والعبور بهم إلى قطاع غزة، مضيفة أن عناصر القسام لا يزالون يخوضون اشتباكات ضارية مع جيش الاحتلال “الإسرائيلي” في زكيم ويفتح ومفلسيم وصوفا، كما تمكنوا من الوصول إلى منطقة مفكعيم جنوب عسقلان، وخاضوا اشتباكات ضارية أدت إلى سقوط عدد كبير من القتلى والإصابات في صفوف الاحتلال.

وأكد عضو المكتب السياسي لحركة حماس حسام بدران، أن “معركة طوفان الأقصى ما زالت في بداياتها وهي معركة مفصلية سيكون لها ما بعدها، ونوّه إلى أن العديد من الأطراف الدولية والإقليمية تدخلت، لكن هذه المعركة مختلفة عن كل المعارك السابقة، وأن الأولى بالوسطاء أن يوجهوا اتصالاتهم نحو الاحتلال ليكف عدوانه ويغادر أراضينا المحتلة”.

موقع الإصلاح