مسيرة شعبية بالأردن دعما للمقاومة الفلسطينية ورفضا للتطبيع
دعا آلاف الآردنيين إلى دعم المقاومة الفلسطينية، ورفض التطبيع مع كيان الاحتلال، وحماية الأردن من أي مشاريع صهيونية تستهدفه.
جاء ذلك في مسيرة دعا لها الملتقى الوطني لدعم المقاومة وحماية الوطن، وانطلقت عقب صلاة الجمعة من المسجد الحسيني بوسط العاصمة عمّان، إحياءً لذكرى معركة الكرامة ويوم الأرض.
وأكد المشاركون في المسيرة إجماع الشعب الأردني بكافة أطيافه على رفض التطبيع، ورددوا هتافات تحيي المقاومة الفلسطينية، وتطالب الشعوب العربية والإسلامية بدعمها، وأشادت بالعمليات الفدائية الأخيرة التي أسقطت 11 قتيلاً في صفوف الجنود والمستوطنين الإسرائيليين.
وطالبوا الحكومة الأردنية بإلغاء الاتفاقيات المبرمة بينها وبين الاحتلال، بما يشمل “وادي عربة” و”الغاز” و”الماء مقابل الكهرباء”.
وقال الأمين العام لحزب جبهة العمل الإسلامي، مراد العضايلة، حسب “المركز الفلسطيني للإعلام” إن “وصاية الأردن على المسجد الأقصى ليست وصاية سجاد ولا صلاة، إنما حق تاريخي في المسجد والمقدسات”.
وأضاف في كلمة ألقاها خلال المسيرة، أن معركة الكرامة التي خاضها الجيش الأردني ضد الاحتلال “جاءت لرد الكرامة للأمة العربية بعد النكسة عام 67، كأول نصر عربي على الكيان الصهيوني”.
ورأى العضايلة أن “الشعب الفلسطيني بمقاومته الباسلة؛ سيقود مشروع تحرير الأمة”، مرجحاً أن “المنطقة مقبلة على معركة تاريخية فاصلة، تنهي وجود الاحتلال على الأرض الفلسطينية”.
وتابع: “الشعب الفلسطيني والأردني يرفض تمرير أي مشاريع تطبيعة تستهدف حقوق الشعب الفلسطيني، وينبذ أي لقاءات عربية مع قادة الكيان الصهيوني”.
وزاد العضايلة: “يجب على قادة العرب بدلاً من لقاء قادة الاحتلال؛ أن يقوموا بدعم الشعب الفلسطيني ومقاومته، في مواجهة المشروع الصهيوني بفلسطين”.
يُشار إلى أن الملك الأردني عبدالله الثاني، الأربعاء، التقى رئيس دولة الاحتلال، إسحاق هرتسوغ، وبحث معه “التهدئة الشاملة في القدس ومنع الاستفزازات التي تؤدي إلى التصعيد، مع اقتراب شهر رمضان”، وفق بيان صادر عن الديوان الملكي.
الإصلاح