مسيرة الشعب المغربي تدعو لإسقاط التطبيع وتدعم مطالب الشباب

شارك عشرات الآلاف من المغاربة اليوم الأحد في مسيرة شعبية احتفاء بالذكرى الثانية لطوفان الأقصى، نظمتها مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين، تحت شعار: “في ذكرى الطوفان.. مقاومة وصمود حتى تحرير فلسطين.. وإسقاط التطبيع مع الكيان الصهيوني”.
وطالب بيان المسيرة بضرورة إسقاط التطبيع، داعيا الدولة إلى حماية حياة وسلامة كل من الدكتور عزيز غالي والمهندس عبد العظيم بنضراوي اللذين لازال محتجزين لدى كيان الاحتلال والتحرك العاجل من أجل استعادتهما فورا.
وجاء في البيان “مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين.. إذ تنظم مسيرة طوفان الأقصى فإنها كما أبناء الشعب المغربي تتابع بقلق تطورات حراك الشارع المغربي وتعبر عن تضامنها مع مطالب الشباب ومع الحق في التعبير.
ونوهت مجموعة العمل الوطنية بكفاءة المقاومة الفلسطينية في إدارة المعارك العسكرية ضد الاحتلال وكذا إدارة المعارك السياسية، قائلة “لنا كل الثقة في حركات المقاومة الفلسطينية في الاستمرار في صون حقوق الشعب الفلسطيني والدفاع عنها إلى أن تتحرر فلسطين كل فلسطين من النهر إلى البحر”.
وتوقفت المجموعة بمناسبة الذكرى الثانية للطوفان أمام أرواح كل من الشهداء: المجاهد السيد حسن نصر الله، والمجاهد اسماعيل هنية، والمجاهد يحيى السنوار، والمجاهد محمد الضيف، والمجاهد صالح العاروري
المجاهد هاشم صفي الدين، والمجاهد فؤاد شكر، ومئات القادة، وآلاف الجند رحمات الله عليهم.
وأدانت المجموعة جريمة القرصنة الإرهابية الصهيونية لسفن أسطول الصمود واختطاف مئات النشطاء الدوليين، قائلة “إننا نرفع التحية عاليا للإخوة المغاربة المختطفين لدى جيش الإرهاب الصهيوني.. الإخوة:
عزيز غالي وأيوب حبراوي ويونس ايت ياسين (مراسل صحفي)، وعبد العظيم بن الضراوي، يوسف غلال، محمد ياسين بنجلون، وياسين لفرييم، وعبد الرحمان أماجو.