مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى من باب المغاربة
اقتحم عشرات المستوطنين المتطرفين، صباح يومه الإثنين 02 شتنبر 2024، المسجد الأقصى المبارك من باب المغاربة بحراسة مشددة من شرطة الاحتلال “الإسرائيلي” الخاصة.
وحسب وكالات للأنباء، نظم المقتحمون جولات استفزازية في باحاته، وتلقوا شروحات عن “الهيكل” المزعوم، وأدوا طقوسا تلمودية في باحات المسجد أثناء الاقتحام، في الوقت الذي شددت فيه شرطة الاحتلال من قيودها على دخول الفلسطينيين للمسجد، واحتجزت هوياتهم عند الأبواب ودققت في بعضها.
ويتعرض الأقصى يوميا عدا الجمعة والسبت لسلسلة انتهاكات واقتحامات من المستوطنين، بحماية شرطة الاحتلال، في محاولة لفرض مخطط تقسيمه، وتغيير الوضع القائم في المسجد.
وفي سياق متصل، أغلقت قوات الاحتلال “الإسرائيلي”، اليوم الإثنين، المسجد الإبراهيمي في البلدة القديمة لمدينة الخليل جنوب الضفة الغربية المحتلة، بحجة الأعياد اليهودية.
واعتبرت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية الفلسطينية، الإغلاق تعديا سافرا على حرمة الحرم، واعتداء استفزازيّا على حق المسلمين في الوصول إلى أماكن العبادة الخاصة بهم، حيث يأتي في إطار ما يعرف بالتقسيم الزماني والمكاني، الذي سرق نحو 36% من أروقته بشكل دائم.
وأوضحت الوزارة أن الاحتلال يغلق المسجد الإبراهيمي 10 أيام سنويّا بشكل كامل، بحجة الأعياد اليهودية، ويسلب حق العبادة من المصلين الفلسطينيين، ضاربا عرض الحائط بمشاعر المسلمين، وحقهم في العبادة بحرية وأمان في مساجدهم وأماكن عبادتهم أمام بصر العالم وسمعه.