مستوطنون يقتحمون الأقصى إحياء لرأس السنة العبرية من باب المغاربة

اقتحم أكثر من 200 مستوطن متطرف، صباح الخميس 03 أكتوبر 2024، المسجد الأقصى المبارك من باب المغاربة، بحماية مشددة من شرطة الاحتلال “الإسرائيلي”، تلبية لدعوات يهودية لتنظيم اقتحام جماعي للمسجد الأقصى إحياء لما يسمى “رأس السنة العبرية”.

وتجول المقتحمون في باحات المسجد، وأدوا طقوسا توراتية جماعية في ساحته الشرقية، كما نفخوا في “البوق”، وأدوا “السجود الملحمي” والرقصات والغناء في المنطقة الشرقية من المسجد، في الوقت الذي تمنع فيه شرطة الاحتلال حراس الأوقاف من الاقتراب من المقتحمين، ما يضطرهم للتصوير من مسافة بعيدة، كما شددت قيودها على دخول الفلسطينيبن للأقصى، واحتجزت هوياتهم عند بوباته الخارجية.

وينطلق موسم الأعياد اعتبارا من اليوم بـ”رأس السنة العبرية”، ويتبعها ما يسمى أيام”التوبة” العشرة، مرورا بـ”عيد الغفران” في 12 أكتوبر، وصولا إلى “عيد العرش” الذي يبدأ من 17 حتى 23 من الشهر نفسه.

وفي سياق متصل، حذرت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية من خطط جماعات “الهيكل” لإقامة احتفالات رأس السنة العبرية داخل الأقصى في الأيام القادمة، والتي تشمل توفير حافلات مجانية لنقل المستوطنين ونفخ البوق لإعادة السيطرة اليهودية على المسجد.

وأوضحت أن الاعتداءات الأخيرة باتت تتبع نهجا واضحا يسعى إلى “تطبيع” الوجود اليهودي داخل المسجد الأقصى، في انتهاك صارخ لترتيبات الوضع القائم منذ احتلال المسجد في عام 1967.

وكالات

أخبار / مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى