مركز بحثي مغربي يوقف الشراكة مع مؤسسة ألمانية بسبب “حماس”

أوقف مركز الدراسات والأبحاث في العلوم الاجتماعية المغربي اتفاق الشراكة مع مؤسسة كونراد أديناور الألمانية عقب طلب المؤسسة سحب إحدى المقالات التي تقدم قراءة علمية في الورقة السياسية لحركة المقاومة الفلسطينية “حماس”.

وكان المركز، الذي يترأسه الوزير السابق عبد الله ساعف، بصدد التحضير للدورة السابعة من المؤتمر الدولي لدراسات شمال إفريقيا، المقررة انعقادها في 7 نونبر 2024، قبل أن يتفاجئ المنظمون بطلب المؤسسة سحب أو تعديلا خلاصات إحدى المقالات التي نشرها المركز على موقعه الإلكتروني.

ولقي موقف إيقاف مركز الدراسات والأبحاث في العلوم الاجتماعية اتفاق الشراكة مع مؤسسة كونراد أديناور الألمانية قبولا في الأوساط العلمية والبحثية، في مقابل إدانة هذه الأوساط للتدخل الفج في أعمال المراكز البحثية التي يفترض أن تكون مستقلة وتحظى نتائجها بالحياد والموضوعية.

وقال الدكتور إدريس الكنبوري  في مقال رأي “يكشف هذا الحادث الأدوار التي تقوم بها مراكز الأبحاث الأوروبية والأمريكية في العالم العربي؛ وهي أدوار مشبوهة تتم تغطيتها بشعار البحث العلمي، مقابل تمويلات سخية تمنح للمراكز أو الأشخاص في إطار الشراكات المسماة علمية”.

ومضى قائلا “وقد كنت كتبت قبل أشهر في هذا المكان عن التهديدات التي وجهتها مراكز الأبحاث الأوروبية إلى عدد من المراكز في مصر والأردن ولبنان والأراضي الفلسطينية المحتلة بسحب التمويلات الموجهة إليها في حال إصدار بيانات أو مواقف حول العدوان الصهيوني على الشعب الفلسطيني”.

أخبار / مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى