مدرسة أكجكال للتعليم العتيق تحتفي بأحد مشايخها
نظم طلبة وخريجو مدرسة أكجكال للتعليم العتيق بإقليم سيدي إفني حفلا تكريميا، يوم لأربعاء الماضي، احتفاء بالفقيه حامد الباحث الورزازي، المشرف على المدرسة، وذلك في إطار الاحتفال بذكرى المولد النبوي الشريف.
وتعد مدرسة أكجكال للتعليم العتيق بالجماعة القروية إصبويا بإقليم سيدي إفني من أهم مدارس التعليم العتيق ببلادنا، ويدرس بهذه المؤسسة أكثر من 230 طالبا، ومنهم طلبة أفارقة يقصدونها من أجل حفظ القرآن الكريم والنهل من العلوم الشرعية.
وشهد الحفل التكريمي إلقاء مجموعة من الطلبة كلماتهم وقصائدهم الشعرية، المنوهة بمكانه الفقيه وعلمه وتربيته وأخلاقه. كما ألقيت فيه شهاداتٌ ممن عاصروا الشيخ إبان دراسته، ومن عاشروه فغرفوا من علمه وتأثروا بسمته وأخلاقه.
وكان الحفل مناسبة لتجسيد معاني الصدق والوفاء والاعتراف بالجميل للشيخ الكريم بما أدّى وأسده للطلبة، وأعلنت فيه لائحة بأسماء الطلبة والخريجين خلال الفترة الممتدة ما بين 2012 /2024 والمهام التي يزاولونها حاليا في مجال التدريس والإمامة والخطابة..
وتجدر الإشارة إلى أن مدرسة أكجكال للتعليم العتيق بسيدي إفني قد شيدت (تبعد عن مركز إصبويا بحوالي 8 كيلومترات)، على مساحة تقدر بثلاثة هكتارات.
وتشتمل المدرسة على 14 قاعة موزعة على أجنحة لإيواء الطلبة المغاربة، وجناح خاص لإيواء الطلبة الأفارقة، إضافة إلى مكتبة، ومساكن الأساتذة والطاقم الإداري، ومستوصف خاص بها.
ويشرف على التدريس بمدرسة أكجكال للتعليم العتيق طاقم تربوي يتكون من 21 أستاذا، يدرسون مختلف المواد العلمية في الأسلاك الثلاثة بالمؤسسة.