محمد حامي الدين: طنجة دعمت غزة بقوة وندعوها للمشاركة في مسيرة الأحد

قال الدكتور محمد حامي الدين المسؤول الإقليمي لحركة التوحيد والإصلاح بطنجة، إن مدينة طنجة شهدت منذ العدوان الغاشم على قطاع غزة وعلى أهله تفاعلا شبه يومي من طرف الساكنة مع القضية الفلسطينية على مختلف المستويات، سواء على مستوى حديث المقاهي والملاعب أو على مستوى تفاعل الناس داخل أسرهم ومع أنفسهم وشجونهم.

ونوه حامي الدين في تصريح لموقع الإصلاح “بتفاعل ساكنة طنجة مع التضامن مع القضية منذ اندلاع معركة الطوفان الأقصى في السابع من أكتوبر، بتخصيص عدد منهم الدعاء لغزة وأهلها، والحرص على أن يكونوا في المقدمة وأن يعتذروا إلى الله عز وجل ببعض الجهد والوقت والمال نصرة إلى إخواننا في غزة.

واعتبر المسؤول الإقليمي لحركة التوحيد والإصلاح بطنجة أن الذي يحز في الشعور العام في طنجة عند عموم الناس هو سؤالهم الله تعالى ألا يكتبوا من الخاذلين أو المتخاذلين لإخواننا في فلسطين، مؤكدا أن هناك استعداد كبير للمشاركة في مسيرة 13 أبريل بالرباط وتوق للتواجد فيها، “وحضورها كيوم من أيام الله عز وجل التي نشهد فيها على هذا الظلم الواقع على أهلنا في غزة ونبرئ إلى الله عز وجل ذمتنا ونسأل الله تعالى أن يتجاوز عنا”.

وأشار حامي الدين إلى أن مظاهر التضامن تعدت التضامن الشفهي والكلامي في طنجة إلى مقاطعة المنتوجات الصهيونية أو المساندة للصهيونية بالرغم من بعض المكائد والحيل التي لا تنطلي على أحد. 

واستحضر في هذا الإطار التراجع الكبير واللافت الذي عرفته متاجر كارفور ومطاعم ماكدونالدز والمشروب المسموم كوكاكولا الذي يشهد تراجعا في الاقتناء لدرجة أنه في كثير من الأحيان الرصيد من هذا المنتوج المسموم تعرض للتلف نظرا لأنه تجاوز صلاحية الاستهلاك لعدم إقبال الطنجاويين والمغاربة عموما على استهلاكه.

وعبر المتحدث عن إحساس ساكنة طنجة بالفخر لما خاطبهم أبو عبيدة وذكر إسم مدينتهم تحديدا، مشددا على أننا أمة الجسد الواحد والأمة الواحدة وما يهم وما يحس به أهل غزة نحس به ولن ينقص من هذا الوازع إلا أن يسقط المغرب الرسمي هذا التطبيع المشؤوم.

أخبار / مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى