مجموعة العمل من أجل فلسطين، تحذر من فتح الباب أمام أجندة الصهينة لـ”تسميم” المنظومة التعليمية
جددت مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين مواقفها تجاه الهرولة التطبيعية التي باتت تستهدف عدة قطاعات على المستوى الرسمي مع الكيان الاسرائيلي، حيث اعتبرت مجموعة العمل الوطنية أن “موجة الهجوم التطبيعي التي عرفتها قطاعات السياحة والطاقة والمعادن والرياضة والإعلام والدبلوماسية وبعض محاولات صناعة عناوين اختراقية ب”المجتمع المدني”.. وبقدر ما تثيره من سخط شديد.. فإنها تستدعي “سخطا وغضبا أكبر عندما يتعلق الأمر بقطاع التعليم والتربية الوطنية”.
ووقفت مجموعة العمل، في بيان لها، باستغراب شديد أمام ما ارتكبه الوزير المكلف بقطاع التعليم من تجاوز للتطبيع إلى فتح الباب أمام أجندة الصهينة وتمرير سموم جد خطيرة إلى المنظومة التعليمية بعد ما حصل من اتصال مع وزير التعليم الصهيوني والحديث عن وفود تلاميذية وبعثات ومقررات متبادلة وتدريس لتاريخ ما يسمى “الشعب اليهودي ” بحسب ما صرحت به إحدى الصهيونيات التي حضرت داخل قاعة مكتب الوزير بينما كان يتواصل مع نظيره الصهيوني”، على حد تعبير بيان مجموعة العمل.
يذكر أن السكرتارية الوطنية لمجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين عقدت اجتماعا بمقرها المركزي بالرباط، بحر الأسبوع الماضي، وتم التداول حول جملة من الملفات والنقط المرتبطة بمجال نضال ونشاط المجموعة في دعم كفاح الشعب الفلسطيني ومواجهة أجندة التطبيع والاختراق الصهيوني التخريبي للبلاد.
الإصلاح