“مجموعة العمل”: قرصنة سفينة حنظلة لن تثني العالم عن دعم الشعب الفلسطيني

دعت مجموعة العمل الوطنية المجتمع الدولي والأمم المتحدة، ومجلس الأمن إلى تحمل مسؤولياتهم القانونية والأخلاقية لإدانة عملية الاختطاف الهمجية والاجرامية التي تعرضت لها سفينة حنظلة من طرف قوات الجيش الصهيوني، والعمل الفوري من أجل إطلاق سراح السفينة وطاقمها.
وحذرت المجموعة في بيان لها من أن استمرار صمت الأنظمة الرسمية أمام جرائم الاحتلال؛ سيؤدي إلى مزيد من العدوان، ويحول هذا الصمت إلى تواطؤ واضح مع الإرهاب الصهيوني.
وأكدت على أن هذه الجريمة لن تثني أحرار العالم عن دعم الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة، ولن تكسر إرادة المدافعين عن الحق الفلسطيني.
وأعلنت المجموعة عن اعتزازها بشجاعة الإعلامي المغربي محمد البقالي مطالبة الحكومة المغربية بتحمل مسؤولياتها الفورية لإطلاق سراحه، مشددة على أن كل عدوان على سفينة حنظلة وعلى ركابها هو عدوان على الكرامة الإنسانية وعلى المجتمع الدولي قاطبة، ونطالب بفتح تحقيق دولي ومحاسبة الاحتلال على جريمة القرصنة هذه.
و أفرجت سلطات الاحتلال مساء أمس الأحد عن الصحافي المغربي محمد البقالي، مراسل قناة “الجزيرة” إلى جانب أفراد طاقم السفينة “حنظلة”، وذلك بعد احتجازهم في أعقاب اقتحام السفينة في المياه الدولية؛ أثناء توجهها في مهمة إنسانية تضامنية نحو قطاع غزة.
وكانت البرلمانية فاطمة التامني عن حزب “فدرالية اليسار الديمقراطي”، راسلت وزير الخارجية ناصر بوريطة، بشأن “ضرورة التدخل لحماية المواطن المغربي محمد البقالي المحتجز من طرف سلطات الاحتلال الإسرائيلي”.
ووصفت البرلمانية إقدام قوات الاحتلال “الإسرائيلي” على اعتراض السفينة الإنسانية “حنظلة” واعتقال جميع من كانوا على متنها بـ”التطور الخطير”، مشيرة إلى أن من بين المعتقلين يوجد الصحافي المغربي محمد البقالي الذي “كان يؤدي مهمة إعلامية إنسانية تهدف إلى تغطية عملية مدنية ترمز إلى التضامن الدولي مع الشعب الفلسطيني، ورفض الحصار المفروض على غزة”.
موقع الإصلاح