“مجموعة العمل” تنظم فعالية الإضراب عن الطعام تزامنا مع أشغال الجمعية العامة للأمم المتحدة
نظمت مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين ندوة في موضوع: “الإبادة الجماعية ودور الأمم المتحدة”، أطرها كل من الأستاذ خالد السفياني المحامي ورئيس لجنة المتابعة للمؤتمر العربي العام، والدكتورة نبيلة منيب النائبة البرلمانية والأمينة السابقة لحزب الاشتراكي الموحد.
وتأتي هذه الندوة في إطار فعالية يوم الإضراب عن الطعام ليوم 23 شتنبر 2025، الذي دعت إليه الشبكة العالمية “كلنا غزة كلنا فلسطين”، والتي تزامنت مع انطلاق أشغال الدورة الـ80 للجمعية العامة للأمم المتحدة، والتي شهدت مؤتمر الاعتراف بدولة فلسطين.
وفي كلمتها، اعتبرت نبيلة منيب “الاعتراف بدولة فلسطين” وحده لا يكفي، مشددة على ضرورة إنهاء الحصار المفروض على قطاع غزة، ووقف حرب الإبادة الجماعية.
وأضافت أن “إسرائيل” دولة فوق القوانين، ولا تلتزم بالقانون الدولي وتسعى لتوسيع نفوذها دون اكتراث بقرارات المحكمة الدولية، مشيدة في نفس الوقت، بالدول التي اتخذت خطوات عملية لدعم القضية الفلسطينية، والدول التي اعترفت مؤخرا بدولة فلسطين.
من جانبه، أكد الأستاذ السفياني أن التحرك الشعبي العالمي فرض على الحكومات المتواطئة التركيز على القضية الفلسطينية، مشيرا إلى أن 7 أكتوبر خلقت واقعا جديدا إذ أصبح العالم كله يتحدث عن فلسطين، وذكر على سبيل المثال أستراليا التي تعد إحدى المراكز الداعمة للماسونية، خرجت فيها مسيرة مليونية.
وأضاف السفياني أن الاعتراف بدولة فلسطين من طرف ست دول أساسية في الغرب لا يمثل شيئا، فالجمعية العامة فيها 193 ولم يصوت إلا 142 فقط مع امتناع آخرين. وتسائل أين هي دولة فلسطين؟ أمتار داخل غزة المهدمة وأمتار داخل المخيمات في الضفة؟
وأردف أن قرار الاعتراف اتُخذ إرضاء للجماهير الداعمين لفلسطين والمنددين بجرائم الاحتلال، كما أنه يفتح بعض الآفاق للقضية مع حلحلة تتعلق بحل الدولتين.
وأشار المتحدث إلى أن هناك نوع من التغيير في المزاج العالمي تجاه قضية فلسطين، إلا أنه في الوقت الذي تعرف فيه فلسطين واقعا إيجابيا نحو التحرير نجد بعض الأنظمة والعربية خاصة، تقدم دعم مجاني للمحتل، ومن ذلك استمرار تطبيع بلادنا مع الكيان رغم رأيناه من جرائم بحق الشعب الفلسطيني.
موقع الإصلاح
