مجموعة العمل تنتظر رد سفير مصر والخارجية للمشاركة في مسيرة عالمية نحو غزة

أعلنت مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين عن انتظار رد السفير المصري بالرباط على رسالة تقدمت بها إلى السفارة بهدف السماح بمشاركة الشعب المغربي في المسيرة العالمية من أجل كسر الحصار عن غزة المزمع تنظيمها يوم 12 يونيو 2025، بمشاركة 32 دولة.

جاء ذلك في ندوة صحفية نظمتها السكرتارية الوطنية لمجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين أمس الأربعاء، حول موضوع “المسيرة العالمية من أجل كسر الحصار عن غزة” بالمقر المركزي للمجموعة في مدينة الرباط.

وعبرت شخصيات من السكرتارية الوطنية لمجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين عن أملها في التفاعل الإيجابي من قبل السلطات المصرية ووزارة الخارجية المغربية، وفاء من مصر بدورها التاريخي وتجسيدا لموقفها الرافض لتهجير سكان قطاع غزة. 

وفي هذا الشأن، أكد خالد السفياني، عضو السكرتارية الوطنية لمجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين أن مصر لا يمكن أن تمنع مواطنين من الوقوف أمام رفح وتجسيد شكل حضاري عالمي يطالب بإنهاء الحرب وإدخال المساعدات ومنع الإبادة الجماعية.

كما دعا السفياني ناصر بوريطة وزير الخارجية المغربية إلى التفاعل الإيجابي مع هذه المبادرة، والتجسيد الفعلي للموقف المغربي الذي عبر عنه أمام القمة العربية الأخيرة، مطالبا إياه بتدليل الصعوبات من أجل المشاركة الفاعلة للمغاربة في هذا الحدث العالمي.

بدوره، شدد من عبد الرحيم شيخي عضو السكرتارية الوطنية لمجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين سلوك المسلك السياسي للمشاركة في المسيرة العالمية بدل المسلك السياحي الذي لا تعرف عواقب، موضحا أن تقديم الطلب إلى السفارة المصرية جاء في هذا الاتجاه.

وأهاب شيخي بالمغاربة للتسجيل في منصة المتطوعات والمتطوعين للمشاركة في المسيرة لكسر الحصار على غزة، حتى إذا قبلت السلطات المصرية بالسماح للمغاربة من أجل المشاركة كان لخطوة العمل الجماعي المنظم قيمة إيجابية لتفعيل المشاركة.

وفيما يخص سيناريو منع الترخيص، أكد أحمد ويحمان عضو السكرتارية الوطنية لمجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين أن السكرتارية اتخذت قرارا بالتحضير الموازي لفعاليات متكاملة لتجسيد فعاليات المسيرة العالمية على الصعيد الوطني.

وأوضح ويحمان أن مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين مستمرة في فعالياتها إلى أن يقف عدوان الاحتلال على فلسطين وتفتح المعابر وتدخل المساعدات، مشيدا بالتناغم الذي أصبح يسم الساحات العالمية
بهدف رفع الحصار وإيقاف الإبادة التي أيقظت الضمير الإنساني.

وأشارت خديجة الصبار عضو السكرتارية الوطنية لمجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين إلى أن الشعوب قد أخذت على عاتقها نصرة هذه القضية بعد أن بان توطؤ المنتظم الدولي وعجز الأنظمة العالمية والعربية على تحقيق العدالة لفائدة الفلسطينيين.

وشدد على كون الشعوب هي الفاعل الحقيقي في مسرح التاريخ، موضحا أن الشعوب لن تتوقف عن النضال بعد أن تحملت هذه المسؤولية التاريخية، متهمة الولايات المتحدة الأمريكية بمنح الاحتلال الإسرائيلي الوقت عبر التلكؤ في الوفاء بالتزاماتها.

من جانبه، أضاف عزيز هناوي عضو السكرتارية الوطنية لمجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين أن هذه المسيرة هي بمثابة الحد الأدنى من تجسيد الصوت الإنساني، داعيا إلى حماية السردية الفلسطينية التي تتعرض للهجوم، عبر عملية قرصنة المفاهيم التي حولت المقاوم إلى إرهابي وتخريبي.

ورأى هناوي أن التطبيع جزء من الحصار بما هو عملية مركبة، مشيرا إلى فشل الأنظمة العربية وعدم إقامة الاحتلال الإسرائيلي أي وزن لمباراتهم، موضحا أن الاحتلال يرفض حل الدولتين الذي نادوا به ويرفض فكرة القدس الشرقية ويقضم في الأراضي العربية ومنع حتى وفودهم من زيارة محمود عباس.

موقع الإصلاح

أخبار / مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى