“مجموعة العمل” تعلن عزمها التواصل مع النقابات لتنظيم إضراب وطني تضامنا مع فلسطين

أعلنت مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين عن مواصلتها التعبئة الشعبية لتوقيع عريضة المطالبة بإسقاط التطبيع، التي تم إطلاقها يوم 10 دجنبر الجاري بمناسبة المسيرة الوطنية الشعبية التي نظمتها المجموعة تزامنا مع اليوم العالمي لحقوق الإنسان.

و قررت مجموعة العمل في اجتماعها مساء الخميس الماضي – حسب البلاغ الصحفي الصادر عنها – الشروع في ربط الاتصال بالهيئات النقابية المغربية الحية ومختلف الجهات الفاعلة في دعم القضية الفلسطينية ومناهضة التطبيع، للتحضير لتنظيم إضراب وطني شامل تضامنا مع الشعب الفلسطيني ودعوة لإيقاف العدوان وكسر الحصار وإيصال المساعدات الإنسانية.

ودعت مجموعة العمل لجعل يوم الجمعة 22 دجنبر 2023، ذكرى التوقيع المشؤوم على الاتفاق التطبيعي الرسمي مع الكيان الصهيوني، “يوما وطنيا لإسقاط التطبيع” من خلال تنظيم وقفات احتجاجية في كافة المدن والقرى المغربية للتعبير عن رفض المغاربة لهذا التوقيع، والمطالبة بإسقاطه انسجاما مع المواقف التاريخية للشعب المغربي.

وقد اتفقت مجموعة العمل مع كل هيئات النسيج المدني والحقوقي والنقابي والسياسي المكونة لها على الاستمرار في تنظيم وقفاتها المركزية الأسبوعية، التي دأبت على تنظيمها أمام البرلمان المغربي كل أربعاء وجمعة منذ انطلاق معركة “طوفان الأقصى” في السابع من أكتوبر الماضي، وهي الوقفات التي يتم فيها التضامن مع الشعب الفلسطيني والمطالبة بإلغاء كافة الاتفاقيات التطبيعية، وإغلاق مكتب الاتصال الصهيوني وحل ما سمي بلجنة الصداقة البرلمانية.

 

 

موقع الإصلاح

أخبار / مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى