مجموعة العمل تستنكر التطبيع الإعلامي عبر القنوات الرسمية وتنبه لمخاطره على الوطن
استنكرت مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين موجة التطبيع الإعلامية وتسويق حزمة من الكبسولات الدعائية لصناعة مزاج التطبيع عبر مغربة الصهاينة من مدخل ما يسمى “الجالية المغربية في إسرائيل” بإطلاق مصطلح “تامغرابيت” وجعله عنوانا للصهينة ولقرصنة كثير من المفاهيم والبنيات المؤثثة للنسيج الاجتماعي والمؤسساتي بالبلاد وذلك باستعمال قنوات القطب العمومي ومعها جوقة من منابر الاختراق الإعلامي المعروفة ..
واعتبرت المجموعة في بيان لها، أن موجة الهجوم التطبيعي التي عرفتها قطاعات السياحة والطاقة والمعادن والرياضة والإعلام والدبلوماسية وبعض محاولات صناعة عناوين اختراقية ب”المجتمع المدني”، حيث جددت تحميل المسؤولية للدولة والحكومة وكل السلطات وللمنظومة الحزبية والسياسية في كل ما ستجلبه هذه الهرولة التطبيعية من مخاطر ماحقة على الوطن في وحدته وتماسك نسيجه وصدقية مؤسساته وشعارات الدولة في قضايا الصحراء والديموقراطية والموقف من قضية فلسطين ومن جرائم كيان صهيون العنصري الإرهابي.
يذكر أن السكرتارية الوطنية لمجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين، عقدت اجتماعا بمقرها المركزي بالرباط بحر الأسبوع الماضي، للتداول حول جملة من الملفات والنقط المرتبطة بمجال نضال ونشاط المجموعة في دعم كفاح الشعب الفلسطيني ومواجهة أجندة التطبيع والاختراق الصهيوني التخريبي للبلاد.
الإصلاح