“مجموعة العمل” تدين تهجم مسؤول بمكتب الاتصال الصهيوني على المناضل عزيز هناوي

أدانت مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين تهجم نائب مدير مكتب الاتصال الصهيوني بالرباط  حسن كعيبة على المناضل عزيز هناوي الكاتب العام للمرصد المغربي لمناهضة التطبيع.

وقالت مجموعة العمل في بيان لها أمس الأربعاء أنه في سابقة خطيرة اتهم  المسمى حسن كعيبة في بيان له عزيز هناوي والمقاومة الفلسطينية بالإرهاب. وأشارت إلى أن كعيبة الذي سبق له أن وجه الشتائم للمغاربة قد “كتب هذا البيان بنفس إجرامي، يعكس تضايق الصهاينة من وفاء الشعب المغربي الذي كان من أبرز الشعوب التي ساندت كفاح الشعب الفلسطيني من أجل حريته واستقلاله ودعم طوفان الأقصى”.

وأبرزت مجموعة العمل أن طوفان الأقصى أسقط تفوق الجيش الصهيوني الذي فشل فشلا ذريعا في مواجهة الأبطال والمقاومين، الذين سطروا أروع الأمجاد في مواجهتهم للعصابات الصهيونية الغازية.

واعتبرت أن ما دفع ا المدعو كعيبة للهجوم على المغاربة داعمي الشعب الفلسطيني، هو فشل العدو الصهيوني في تحقيق أي هدف عسكري في غزة العزة خلال 15 شهرا من المواجهة الضارية مع المقاومة الباسلة و فشل أدواته في بلادنا – ومنهم المدعو حسن كعيبة- في اختراق النسيج الاجتماعي المغربي بغاية تغيير صورة المحتل المجرم في وعي شعوب المنطقة.

وأضافت المجموعة أن هذه الشعوب حجت خلال الشهور الخمسة عشر إلى الساحات والميادين للتعبير عن إدانتها القوية للعدوان الصهيوني على غزة وعن رفضها المطلق لكل أشكال التطبيع مع كيان مجرم دموي.

وعبرت المجموعة عن إدانتها بأشد العبارات تطاول المدعو كعيبة على مناضل شريف، يناضل إلى جانب كل المغاربة الأصلاء، دعما ومساندة للشعب الفلسطيني فإننا نؤكد على الآتي:

ودعت مجموعة العمل إلى ضرورة تحرك المسؤولين للجم ما وصفته بـ”الغراب الناعق وأمثاله”، وتابعت “فليست هذه الخرجة هي الأولى من نوعها وإنما سبقتها تهديدات استهدفت نشطاء فلسطين ومنهم الأخ عزيز هناوي”.

وذهبت المجموعة إلى أن وصف حركة المقاومة الفلسطينية حماس بالإرهابية وهي التي حلت ضيفا مرحبا به رسميا وشعبيا ببلادنا، يعتبر تدخلا سافرا في الشأن الوطني والسيادي.

وجددت المجموعة في نفس البيان دعوتها للمسؤولين ببلادنا للمبادرة إلى إغلاق مكتب الاتصال الصهيوني وإنهاء كل أشكال العلاقات التطبيعية مع القتلة والمجرمين. ودعت كل القوى الحية ببلادنا إلى مزيد من اليقظة لإحباط محاولات الصهاينة وأدواتهم ومنهم المدعو حسن كعيبة.

أخبار / مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى